المجلس المحلي في جرجناز يعلن بأن البلدة منكوبة بسبب قصف النظام…..و مجهولون يقتلون طفلة ويرمونها بنهر العاصي بعد اغتصابها
ناشد المجلس المحلي في بلدة جرجناز في ريف إدلب الهيئات المدنية ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على حملة القصف الذي تعرضت له البلدة من قبل النظام وتدمير مناحي الحياة.
وفي بيان على صفحة المجلس ذكر أن حملة القصف التي استهدفت البلدة في الفترة الماضية أدت إلى نزوح 20 ألف نسمة من أهالي البلدة و 4500 أسرة نازحة بسبب حملة القصف الممنهج بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة والحواضن الصاروخية وبالطيران الحربي الروسي وطائرات النظام وصواريخه الارتجاجية التي خلفت دمار كبير في المنازل والبنى التحتية بهدف تدمير كل مقومات الحياة في البلدة.
وتابع، ومن هذا المنطلق نعلن بلدتنا منكوبة ونناشد الهيئات المدنية والسياسية والإغاثية ووسائل الإعلام كافة لأخذ دورها في هذا المجال وكشف ممارسات النظام وحلفائه.
وشهدت البلدة في السابع والعشرين من الشهر الماضي مجزرة مروعة راح ضحيتها 19 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بإلقاء براميل متفجرة من طيران النظام المروحية على أحياء البلدة عندما شنت أكثر من ست غارات جوية مستهدفة أحياء البلدة بأكثر من 12 برميل متفجراً ولغماً بحرياً.
مجهولون ” يقتلون طفلة ويرمونها بنهر العاصي بعد اغتصابها ”
أقدم مجهولون على قتل طفلة 9 سنوات ورميها في نهر العاصي بعد اغتصابها في ريف إدلب الغربي .
وأفاد مراسلنا بإقدام مجهولون على ارتكاب جريمة بشعة بحق الفتاة ” شمس رامي عجبي ” من سكان بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي في أول يوم من عام 2018 بعد خطفها واغتصابها ثم رميها في نهر العاصي الذي يمر وسط البلدة .
وبحسب المصدر فإن الفتاة وأثناء وقوفها جانب أمها تم اختطافها من قبل مجهولين أخذوها من بين الأشجار إلى جانب النهر ليقوموا بأبشع جريمة تشهدها المدينة وقد قاموا باغتصاب الطفلة وخنقها وممن ثم رميها في النهر، ومن خلال عمليات البحث من ذوي الطفلة التي استمرت عدة أيام وجدت شمس بكل ملامح طفولتها على ضفاف النهر وكانت صدمة لكل من سمع الخبر بعد معاينة الطبيب لها والتأكد من اغتصابها وخنقها
المركز الصحفي السوري