أطباء بلا حدود: “أكثر من 50 ألف شخص يعيشون في سجن يدعى مخيم الهول”

أنذرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم من حياة مأساوية يعيشها أكثر من 50 ألف شخص نصفهم من العراقيين، وبينهم 11 ألف أجنبي في قسم خاص بهم أشبه بسجن، في مخيم الهول في شمال شرق سوريا.

 

نشرت إذاعة swissinfo.ch السويسرية اليوم على موقعها بأنّ المنظمة وثقت تقريراً بعنوان “بين نارين” معاناة سكان المخيم، وأن 64 بالمئة من سكان المخيم أطفال يفتقرون إلى مقومات الحياة الصحية السليمة.

وأضافت المنظمة بأنّ الكثير من الأطفال يعيشون حياة مأساوية، والكثير منهم يفترق عن والديه بالقوة لمجرد بلوغهم الـ 11 عاماً.

 

كما تابع التقرير بأنّ الهول سجن مفتوح لا يتمتع سكانه بالحرية، ويضم الكثير من الأجانب من 60 دولة ولا يتمتعون بحرية الحركة.

 

وأقدمت الدول الأجنبية منها أستراليا وفرنسا على استعادة العديد من رعاياها في المخيم، حيث استقبلت أستراليا أربع نساء و 13 طفلاً من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”، بعد أن أمضت سنوات في معسكرات اعتقال سورية، ويقول مسؤولون إنه سيتم إعادة نحو 60 أستراليا إلى وطنهم.

 

فيما استعادت فرنسا في عملية جديدة لإعادة مواطنين فرنسيين – 40 طفلاً و 15 امرأة – من المخيمات وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنه تم تسليم الأطفال إلى مؤسسات رعاية الأطفال حيث يتلقون متابعات طبية واجتماعية، بينما سيتم تسليم النساء إلى السلطات القضائية، وفق ما نشرت CNN.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist