كشفت حكومة الدنمارك عن خطة جديدة لنقل طالبي اللجوء إلى رواندا الإفريقية لمعالجة طلباتهم، الأمر الذي أثار تساؤلات وانتقادات واسعة من المحكمة الأوربية.
قالت وكالة dodofinance أمس عن توقيع حكومة الدنمارك اتفاقاً مع رواندا لنقل طالبي اللجوء إلى ذاك البلد الإفريقي، في إطار بحث الحكومة الدنماركية المعروفة بسياستها الصارمة ضد اللاجئين عن حاجتها إلى حلول جديدة، وفق ماترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
وينص الاتفاق على نظام للجوء الجديد في وضع آلية لنقل اللاجئين إلى رواندا ومن هناك يتم معالجة الطلبات المقدمة لطلب الحماية في الدنمارك، بحسب المصدر.
فيما زعمت وزيرة الهجرة الدنماركية بأنها تريد نظام لجوء “أكثر إنصافاً” بعد وصول مهاجرين لديهم موارد مالية كافية إلى البلاد عبر تجار البشر، في وقت لا يستطيع المهاجرون الضعفاء من الذهاب إلى أوربا، وبذلك يجب ضمان الأسباب الإنسانية، بحسب المصدر.
وأشار البيان الموقع إلى أنه يتماشى بالكامل مع الالتزامات الدولية ذات الصلة بما يتعلق في قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان، وفق المصدر.
كما منعت المحكمة الأوربية في وقت سابق من هذا العام أول رحلة جوية لنقل اللاجئين من المملكة المتحدة إلى رواندا من بينهم 15 سورياً، إذ سيكون هناك “خطر حقيقي من معاناة لا رجعة فيها” لطالبي اللجوء، حتى رئيسة الوزراء الحديثة العهد تتبنى هذا النهج، وفق المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الدنماركي وافق في حزيران الماضي على قانون يخول إنشاء مراكز لجوء في دول أخرى والقيام بالنظر في الملفات، الخطة التي لاقت انتقادات المفوضية الأوربية وأنها سوف تتخذ خطوات قضائية حال تنفيذها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
