قال مسؤول المنطقة الصحية في مدينة سلمية في ريف حماة الدكتور رامي رزوق إن الإهمال الطبي من قبل المؤسسات الصحية في المحافظة فاقم من انتشار مرض اللاشمانيا بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
ونقلت صحيفة الوطن عن رزوق قوله إن الإصابة بمرض اللاشمانيا في مدينة السلمية في حالة تزايد مستمر بمعدل 40-50 حالة في الشهر بسبب بطء الاستجابة في معالجة هذه الظاهرة من المؤسسات الصحية المعنية في المحافظة وتقاعسها عن إرسال سيارات لنقل المشرفين الصحيين إلى المدينة لأداء مهامهم، مؤكداً لولا المتابعة الحثيثة والدائمة والتثقيف من قبل دائرة صحة المدينة لكان الوضع أسوأ من ذلك بكثير.
وعزا المسؤول وجود جملة أسباب سهلت انتشار المرض بهذا الشكل منها توافد أعداد كبيرة من النازحين مع خيامهم يحملون معهم ذبابة اللاشمانيا وانتشار الحظائر والعشوائيات والصرف الصحي المتردي سجل على إثرها 46 إصابة بالمرض في شهر تموز الماضي.
وكان من المفترض أن تبدأ حملة الرش لمكافحة الظاهرة منذ بداية تموز وقد تأخرت شهرا كاملا والسبب غياب الآليات الخاصة بنقل المتطوعين والمشرفين الصحيين الذي يتولون مهمة الرش بعدما تم توزيع المبيدات الحشرية وأجهزة الرش وقدم مجلس المدينة 6 متطوعين للقيام بالحملة.
واتهم الأهالي في منطقة مصياف في ريف حماة الغربي دائرة الصحة في المدينة بإهمال واقع النظافة وسوء تنفيذ شبكات الصرف الصحي الذي يبقى مكشوفا في بعض المناطق ما انعكس على انتشار المرض بسرعة كبيرة وتجاوز عدد الإصابات إلى 200 حالة في غضون أشهر قليلة.
المركز الصحفي السوري