وأضاف “كما تعرضت مناطق الشحيل ومحطة الكهرباء في بلدة الدوير على طريق البوكمال، وحقل التنك النفطي وقريتي مراط ومحطة لغارات جوية، حيث وقع جرحى في مدينة الشحيل بعد استهداف منطقة الحاوي داخل المدينة”.
ولفت إلى أن “عشر طائرات مروحية وصلت إلى مدينة دير الزور قادمة من القامشلي محملة بالذخائر والقوات التابعة لجيش النظام ومليشياته”. وبين أن النظام “استقدم إلى المدينة مليشيا قوات الجليل الجناح العسكري لحركة شباب العودة الفلسطينية، حيث فتح لها مركزا في حي القصور، بالقرب من مقرات حزب الله اللبناني”.
وكانت الحركة قد أعلنت عن إطلاق “قوات الجليل” في نيسان/إبريل من عام 2015، وقد شاركت في القتال إلى جانب القوات النظامية ومليشيا حزب الله اللبناني، في مناطق عدة من دمشق وريفها.
الناشط الإعلامي، أضاف قائلا: “تواصل مليشيات الأمن العسكري والحرس الجمهوري شن حملة اعتقالات في صفوف المدنيين لإلحاقهم بالقوات النظامية، حيث تكرر هذا المشهد اليوم بحيي القصور والجورة الخاضع لسيطرته”، ولفت إلى أنه “تم توثيق أكثر من 20 قتيلاً من المدنيين سقطوا بعد تجنيدهم بأيام قليلة”.
وذكر الناشط أن “النظام استقدم قبل أيام أكثر من 200 معتقل بجنايات مدنية من سجن عدرا المركزي في ريف دمشق، إلى المنطقة عبر الطيران المروحي، وزج بهم في جبهات القتال مع تنظيم داعش بشكل فوري، ضمن اتفاق من النظام بأن تصدر بحقهم أحكام إعفاء خاصة، مقابل قتالهم إلى جانب القوات النظامية”.