مئات المدنيين يفرون من منبج المحاصرة سيرا على الأقدام….و
الأرجنتين تعتزم استقبال ثلاثة آلاف لاجئ سوري
كشف ماركوس بينيا مدير مكتب الرئيس الأرجنتيني, يوم السبت، أن بلاده تعتزم استقبال نحو ثلاثة ألاف لاجئ سوري.
ونقلت صحيفة (لا ناسيون) عن بينيا قوله “نؤكد عزم الأرجنتين على استقبال لاجئين فارين من الأزمة في الشرق الأوسط، نحن مستعدون لاستقبال نحو ثلاثة ألاف لاجئ والمشاركة في حل مشكلة شاملة”, مضيفا أن بلاده مستعدة للمضي قدما في هذا الملف “في أسرع وقت”.
ودعا البابا الأرجنتيني فرنسيس خلال زيارته الأخيرة لليونان، العالم إلى الرد بشكل “لائق” على أزمة اللاجئين.
وكان رئيس الوزراء الأرجنتيني أنيبال فرنانديس أشار العام الماضي إلى أن الحكومة قررت تخفيف إجراءات دخول السوريين إلى البلاد، مضيفاً أن بلاده ترغب في استقبال المزيد من اللاجئين السوريين الذين يهربون من الأحداث التي تشهدها بلادهم.
المجلس المحلي في دوما ينفي بيان الخارجية المصرية تقديم مساعدات للمدينة
نفى المجلس المحلي في مدينة دوما ما ورد في بيان الخارجية المصرية حول إدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة يوم الجمعة الماضي.
ونقلت تنسيقة دوما عن لسان رئيس المجلس المحلي (خليل عيبور) “إن القافلة دخلت من الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر من ضمنها شاحنة واحدة فقط مقدمة من سوريين في مصر “.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد صرحت بأن سفارتها في دمشق “نجحت في تقديم مساعدات لغوطة دمشق الشرقية، بعد التنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، وأدخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى دوما “، علما أن سوريين تبرعوا بها في القاهرة.
وأضاف القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق “محمد ثروت سليم ” في تصريح له : “إن بلاده ستواصل دعم الشعب السوري, وسترسل المزيد من القوافل إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا.
مئات المدنيين يفرون من منبج المحاصرة سيرا على الأقدام
تمكن أكثر من 600 مدني من عشرات الآلاف المحاصرين في مدينة منبج في شمال سوريا اليوم الأحد، من الفرار نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوباً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن أكثر من 600 مدني فروا مشياً على الأقدام من الحصار المفروض على منبج ومن تنظيم داعش داخلها، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوب المدينة” الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقلت قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل عربية وكردية المدنيين الفارين إلى مناطق “أكثر أمناً”.
الأمم المتحدة تعرب عن “قلقها” إزاء إعادة المجر طالبي لجوء “بالقوة”
أعرب إرنو سيمون، المتحدث باسم مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المجر، عن “قلقه” من إعادة الأخيرة طالبي لجوء إلى البلاد التي قدموا منها بالقوة.
وأوضح سيمون، في تصريح للأناضول، السبت، أن إغلاق المجر حدودها أمام اللاجئين في فبراير/ شباط الماضي، والتي كانت تعد طريقهم نحو دول أوروبا الغربية، اضطرهم (اللاجئين) إلى السير نحو مراكز العبور التي أنشأتها المجر على حدودها مع صربيا.
وأوضح أن قرابة 5 آلاف شخص تقدموا بطلبات لجوء في المجر خلال الشهور الأربعة الماضية، إلى جانب 15 ألف آخرين اجتازوا الأسلاك الشائكة ودخلوا البلاد.
وأضاف “طالبو اللجوء ينتظرون بصبر على حدود المجر، امتثالاً لقوانينها (..) المعدل الأعلى لعدد قبول طلبات اللجوء في مراكز العبور منخض جدًا، لا سيما وأن المسؤولين قالوا في سبتمبر/ أيلول الماضي إنهم سيتابعون إجراءات 100 شخص يوميًا، غير أن هذا الرقم يقتصر على 10 أو 15 شخصًا يوميًا، في ظل توافد مئات الأشخاص على حدودها بشكل يومي”، على حد تعبيره.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد