الرصد الإنساني ليوم الجمعة (5 / 2 / 2016)
تركيا تواصل إغلاق حدودها بوجه نازحي الشمال السوري
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن الهجوم العسكري لقوات النظام السوري والقصف الروسي حول مدينة حلب دفع 15 ألف شخصا للهروب، بينما وردت تقارير عن 13 ضربة جوية استهدفت منشآت طبية في يناير.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في تصريح بالبريد الإلكتروني “تحققت الأمم المتحدة من أن 15 ألف شخصا على الأقل يفرون من ريف حلب الشمالي، وهناك أنباء عن احتشاد عشرات الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا”.
وتابعت “المصادر المحلية” قولها “إنه رغم أن الحدود التركية مغلقة أمام حركة المدنيين فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا”.
وفي الوقت الذي تشن فيه الطائرات الروسية غارات عنيفة على حلب وريفها، قال الكرملين، الجمعة، إن روسيا لا تتحاشى السبل السياسية أو الدبلوماسية لتسوية الصراع في سوريا، لكنه أوضح أنها ستواصل تقديم المساعدة العسكرية للنظام السوري.
وصرّح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية، بأن روسيا “تبذل باستمرار جهودها في الإطار الدولي العام للتوصل لتسوية سلمية وسياسية للوضع في سوريا”.
ميركل تجري محادثات مع داوود أوغلو في أنقرة بشأن أزمة اللاجئين
تجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين المقبل محادثات مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في أنقرة بشأن الجهود المطلوبة للسيطرة على أزمة اللاجئين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت الجمعة في برلين إن المحادثات ستدور حول تطبيق خطة العمل التي اتفق عليها الاتحاد الأوروبي مع أنقرة نهاية العام الماضي، والتي تعهد من أجلها الاتحاد الأوروبي بدعم أنقرة بثلاثة مليارات يورو.
وذكر زايبرت أنه من الواضح أن نشاط مهربي البشر قبالة السواحل التركية لا يزال مستمرا، موضحا أن هناك محاولات مستمرة من الكثير من الأشخاص للفرار إلى أوروبا، مشيرا إلى أن كثيرا منهم يفقدون حياتهم خلال ذلك.
ومن المقرر عقد قمة للاتحاد الأوروبي خلال يومي 18 و19 شباط/فبراير الجاري لمناقشة أزمة اللاجئين.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 58 مجزرة في سورية الشهر الماضي
وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وقوع 58 مجزرة في سورية، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، منها 22 مجزرة على يد النظام السوري، و33 مجزرة على يد القوات الروسية، في حين ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” مجزرة في كل من حمص والرقة ودير الزور.
وبيّن تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الجمعة، أنّ القوات الحكومية، ارتكبت 22 مجزرة، معظمها في ريف دمشق وإدلب.
وبحسب تقرير الشبكة الحقوقية، فقد ارتكبت القوات الروسية 33 مجزرة، معظمها في دير الزور وحلب، فيما ارتكب تنظيم “داعش” مجزرة في كل من حمص والرقة ودير الزور.
وبيّن التقرير الحقوقي، أن تلك المجازر تسببت بمقتل 699 شخصاً، 41 في المائة منهم نساء وأطفال، ما يشير إلى أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
بدوره، قال مدير الشبكة، فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إن “حالات القصف التي تقوم بها قوات النظام كانت متعمدة أو عشوائية، وموجهة ضد أفراد مدنيين عزل، وهي ترقى إلى جريمة حرب”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد