أثارت الحشود العسكرية لقوات النظام إلى ريف حماة غضب الموالين الذين اتهموا قوات النظام بالسعي لتفجير الوضع في مناطقهم على حساب حياتهم وأرزقهم.
ونقل ناشطون عن خلافات حادة في قرية جدرين والقرى المحيطة بها جنوب حماة من طائفة النظام وقواتها العسكرية من ناحية أخرى بسبب توالي وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى المنطقة والمحطة الحرارية في الزارة تمهيداً لمواجهة عسكرية مع فصائل المعارضة في تلك المنطقة.
والتي دفعت بسكان تلك القرى للتنديد ومطالبة قوات النظام بإيقاف إرسال التعزيزات باعتبار أنه لا فائدة من تجميع أسلحة ثقيلة وحشد قوات داخل قريتهم جدرين كي لا يكون مصيرها كما حصل في قرية الزارة في وقت سابقاً وقبة الكردي باشتباكات مع فصائل المعارضة من دمار وخراب في بيوت المدنيين.
ويشهد ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي, منذ عدة أيام اشتباكات بين قوات النظام وميليشياته من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية, في محاولة من النظام الضغط على الثوار, للقبول بشروط التفاوض التي يفرضها النظام وراعيته روسيا لتهجيرهم من مناطقهم نحو الشمال السوري, على غرار باقي المناطق في محيط العاصمة دمشق وحي الوعر وأحياء حلب الشرقية, تهدف من خلالها روسيا لاستمرار بقاء الأسد في السلطة.
المركز الصحفي السوري