قال رئيس غرفة تجارة حلب أن نصف تجار المدينة موجودين في الخارج بسبب الحرب الدائرة منذ العام 2011.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن رئيس غرفة تجارة حلب “مجد الدين دباغ ” تصريحاته أن 50 % من تجار حلب موجودين في الخارج بسبب الحرب في سوريا والتي كانت على أشدها قبل نحو عامين في المدينة وانعكاس ذلك سلباً على العجلة الاقتصادية وهروب رؤوس الأموال من العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وكشف دباغ أن جهود حثيثة تبذل من غرفة التجارة في المدينة للتواصل مع أصحاب المعامل والمنشاة في الخارج بشأن عودتهم والاستفادة من رأس المال في تدوير عجلة الاقتصاد مرة أخرى لما لها من أهمية كبيرة وتداعياتها السلبية في حال رفض اصحابها العودة للاستثمار في سوريا.
وذكر “دباغ” أنه يجري العمل على ترميم خمسين ألف محل تجاري في المدينة القديمة وخارجها للعودة مجدداً إلى الحياة بعد الخراب والدمار الذي حل بها قبل سنوات رغم ضعف الإمكانات المقدمة من الحكومة في هذا المجال والتي لم تبدأ بعد مضي أكثر من عام ونصف على انتهاء الحرب على تقديم أي اعتماد أو تعويض عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت والمعامل والمحال والأسواق التجارية.
وشدد المسؤول أن مطالب تجار المدينة تتمحور بضرورة الإسراع في تعويض التجار عن الأضرار التي لحقت بمحالهم وتذليل العقبات التي تعترض إعادة ترميم وبناء أسواق حلب القديمة.
وعلى وقع التقارب الحاصل بين النظام وحليفه الروسي, زار وفد بيلاروسي الأحد الماضي مدينة حلب, التقى مسؤوليها ورجال أعمالها, أبدى الوفد البلاروسي رغبته بالمشاركة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب, لما لها من مكانة مرموقة ودورها المستقبلي في تطوير الاقتصاد السوري.
المركز الصحفي السوري