اعترفت منفذة هجوم تقسيم في مدينة إسطنبول بوجود فتاة أخرى مجهزة لتنفيذ عملية أخرى في المدينة في إدلائها للشرطة.
وذكرت صحيفة يني شفق التركية اليوم وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف اعترافات جديدة مهمة لأحلام البشير، منفذة هجوم شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول.
وقال الصحفي التركي إسماعيل صيامز الذي اطلع على بيان للشرطة حول التحقيقات مع البشير، التي كشفت عن وجود فتاة مثلها أرسلت من سوريا تعتقد أنها ستستخدم في شن هجوم مماثل كالذي فعلته في تقسيم.
كما قالت البشير في اعترافاتها بأن زوجها بلال الحسن الذي قدم معها من سوريا أخبرها أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً تقريباً جاءت من سوريا، وأن عليه إيجاد مكان للإقامة مقابل حصوله على 400 دولار.
وتسبب الهجوم الذي كان بواسطة قنبلة تركتها البشير في الشارع المزدحم إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من ثمانين شخصاً، فيما وجهت تركيا أصابع الاتهام إلى قوات “قسد” المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الموضوع على لائحة الإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا شنت هجوماً جوياً واسعاً على مناطق شمال وشمال شرق سوريا أسفر عن قتلى بين عناصر “قسد” وقوات النظام.
وأطلقت تركيا في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عملية “المخلب-السيف” ضد “قسد” بشمال وشمال شرق سوريا، بعد اتهامها بتدبير التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول وأوقع 6 قتلى، وهو مانفته قوات “قسد”.
وشنت القوات التركية ضربات بالطيران والمدفعية على مواقع تابعة لـ “قسد” في أرياف محافظات حلب والحسكة والرقة، وتوعدت بتوسيع ضرباتها لتشمل عملية برية، وهو ما عارضته الولايات المتحدة وروسيا.