نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب نواه بونسي انتقد فيه السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة. وأضاف الكاتب أن الفشل هو مصير الإستراتيجية الأميركية لمواجهة تنظيم الدولة، وذلك لأنها لم تأخذ في الحسبان الأسباب الحقيقية للصراع في كل من سوريا والعراق. وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتعاملون مع تنظيم الدولة بمعزل عن الجوانب الأخرى للصراع الذي يعصف بكل من سوريا والعراق، وينذر بالانتشار في المنطقة. كما دعا الكاتب واشنطن إلى مراجعة إستراتيجيتها بالكامل بشأن الصراع الدائر في هذه المنطقة من الشرق الأوسط. وأضاف أن البيت الأبيض يحتاج إلى أن يفهم أن تنظيم الدولة يتخذ من سوريا مكانا مناسبا للتوسع، وبالتالي فإن تركيز أميركا على العراق وحده دون معالجة مشكلة تنظيم الدولة في سوريا لن يكون ذا جدوى. يُشار إلى أن أوباما يواجه انتقادات بشأن السياسة الخارجية التي تتبعها إدارته أثناء محاولتها لإيجاد حلول لكثير من القضايا والأزمات العالمية، وإلى أن البعض يتهمه بكونه أحد أسباب تراجع النفوذ الأميركي في العالم.