في ظل تغييرات عدة على الساحة السورية سياسياً وعسكرياً وطموحات دولية للسيطرة على أجزاء من الدولة السورية، تقدم وزارة التعليم العالي التابعة للنظام على اتخاذ خطوات من شأنها تضييق الخناق على الطلبة السوريين مالياً لتضعهم أمام خيارات صعبة، إما أن تكمل تعليمك بتكاليف باهظة أو أن تخدم جيش النظام، وإما أن تفر هارباً لتخدم فكرة التغيير الديموغرافي للنسيج الاجتماعي السوري، ويحل مكان أكثرية الشعب بشيعة ايران والعراق ولبنان.
فقد أقرت الوزارة رسوما جديدة على التعليم الموازي والمفتوح وجاءت كما يلي :
• لرسوم التسجيل الموازي :
o رفع رسوم الموازي لكلية الآداب لتصبح 70 ألف ل.س
o رفع رسوم الموازي لكلية العلوم لتصبح 75 ألف ل.س
o رفع رسوم الموازي لكلية الحقوق والاقتصاد والتربية لتصبح 60 ألف ل.س
o رفع رسوم الموازي لكلية الزراعة لتصبح 100 ألف ل.س
o رفع رسوم الموازي لكليات الفنون الجميلة والهندسات عدا الزراعة لتصبح 150 ألف ل.س
o رفع رسوم الموازي لكليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة لتصبح 200 ألف ل.س
o رفع رسم الموازي لكلية الزراعة لتصبح 100ألف ل.س
o زيادة رسوم ماجستير التأهيل والتخصص إلى 12500ل.س
o زيادة رسوم دبلوم التأهيل التربوي إلى 50000 ل.س
• أما بالنسبة للتعليم المفتوح كما يلي:
o يدفع الطالب رسم المادة 5000 ل.س ﻷول مرة تقديم
o يدفع الطالب في حال الرسوب بالمادة للمرة الأولى 6500 ل.س
o يدفع الطالب في حال الرسوب بالمادة للمرة الثانية 7500 ل.س
• -زيادة رسوم الطالب في المرحلة الجامعية الأولى في الكليات النظرية للمرة الإولى لتصبح 2800 ل.س
o زيادة رسوم الطالب في المرحلة الجامعية الأولى في الكليات التطبيقية لتصبح 3100 ل.س
• وفي حال اعادة التسجيل 1800 ل.س و5000 ل.س للمسجلين في السنة الأخيرة
o رفع رسوم الموازي لماجستير التأهيل والتخصص لتصبح 150 ألف ل.س
o رفع رسم التسجيل على امتحان اللغة الخاص بالماجستير والدكتوراة إلى 3000ل.س
o رفع رسم كل مقرر في الدورة التكميلية إلى 2000ل.س
o رفع رسم التقدم إلى أي مادة من خارج الجامعة إلى 3000 ل.س
o رفع رسم معادلة الشهادة الأجنبية من أجل القيد في إحدى درجات التأهيل والتخصص أو الدراسات العليا للسوريين أو من في حكمهم إلى 5000ل.س
o رفع رسم كشف العلامات إلى 2000ل.س
o رفع رسم المصدقة البديلة عن المصدقة المفقودة في المرة الاولى الى 5000ل.س
o رفع رسم المصدقة البديلة عن المصدقة المفقودة للمرة الثانية إلى 10000 ل.س
o رفع رسم الاعتراض على نتيجة امتحانيه إلى 1000ل.س لكل مقرر ويعاد إلى الطالب في حال ثبوت صحة الاعتراض
o رفع رسم التقدم لامتحان اللغة الأجنبية لدرجة الماجستير والدراسات العليا التخصصية الطبية العامة والفرعية
o رفع رسم الدورة الصيفية إلى 1000ل.س ويسدد قبل بدء الدورة في المواعيد التي تحددها الجامعة
o الطالب الذي يوقف تسجيله لمدة فصل دراسي واحد في المرحلة الإجازة في نظامي التعليم الموازي والسوري غير المقيم والعرب والأجانب بكامل رسوم الجامعية.
وتأتي هذه القرارات المجحفة ضمن سياسة دعم التعليم، في حين يراها البعض أنها لتضييق الخناق على الطلبة لا أكثر، بينما فهمها كثيرون لملء خزينة النظام وجيوب المنتفعين من مبدأ، ( لحق حالك ) فمن الواضح إجماع القوى الدولية على قرار يبدو قريبا للإطاحة بنظام الأسد، مما يعني انتهاء دور السماسرة والمنتفعين بشكل نهائي على اختلاف مستوياتهم وتسلسلهم في إدارات النظام .
وعلى ما يبدو ليست هذه أولى خطوات التضييق على الطلبة فقد أسلفت القبة العسكرية بخطوة أقسى منها بكثير حينما أصدر مدير التجنيد العام “اللواء سامي توفيق محلا” تعميما يقضي بإبطال تأجيل وسوق كل الطلاب الذين يتابعون دراستهم فيما يعرف بـ”دبلوم التأهيل التربوي” الحاملين لإجازات جامعية مختلفة التخصصات، باستثناء “حملة الإجازة التخصصية التربوية.
ويعد الالتحاق بدبلوم التأهيل التربوي خيارا مفضلا لدى كثير من طلاب الجامعات الذين يرغبون في الحصول على درجة جامعية أعلى من الإجازة، كما يعد طريقة قانونية من طرق تمديد التأجيل الدراسي، وبالتالي تأخير وقت السوق للالتحاق بـالخدمة الإلزامية .
فأين ابواق النظام ممن يدافعون عن فكرة التشبث بالأرض.
المركز الصحفي السوري_ سماح الخالد.