قالت الخارجية الروسية اليوم الجمعة أن بلادها “تراقب بوتيرة مستمرة التحركات الأمريكية في الجنوب السوري وخاصة بعد إدخال معدات عسكرية وتتابع التفسيرات لتواجد مثل هذه المعدات في سورية.
قالت وكالة “”إنترفاكس” الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح خلال مؤتمر صحفي في أعقاب مباحثاته مع نظيريه وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو اليوم عن متابعة موسكو موضوع دخول معدات عسكرية أمريكية إلى الحدود السورية الأردنية.
وقال لافروف بهذا الشأن “نتابع الأنباء بهذا الصدد، ونسعى إلى فهم ما يحدث، فيما أوضحوا لنا بشكل غير رسمي أن الغاية من وراء نشر هذه المعدات هي قطع الطريق على “تنظيم الدولة” بين سوريا والعراق”.
وأشار لافروف أن بلاده سوف تمنع دخول أي قوات إلى سورية قائلاً “سنواصل متابعة هذه المسألة نظرا لأنه لا يمكن استخدام القوة العسكرية على الأراضي السورية إلا في مكافحة الإرهاب”.
وزير الخارجية لحكومة النظام السوري من جهته ذكر أنه بحث مع نظيريه الروسي والإيراني هذه القضية خلال اجتماع موسكو، وأضاف: “تتوفر لدينا آليات مشتركة لصد أي عدوان قد تتعرض له سوريا”.
وكانت روسيا قد أبدت انزعاجها من عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي من المقرر لها أن تبدأ العمل في سورية للتأكد من استخدام الكيماوي في مدينة خان شيخون، وتزور عدة مناطق في سوريا للتأكد من وجود مواد كيماوية لدى النظام السوري.
المركز الصحفي السوري