اعتبرت كل من روسيا وايران بأن الضربة الأمريكية ضد سوريا “كالعدوان الصارخ”على سيادتها محذرين من عدم تكرار هذا الفعل مرة ثانية.
ومن ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” بأن روسيا وايران متفقتين على أن الضربة الأميركية تعدت الخطوط الحمراء، وأنه على الولايات المتحدة احترام السيادة السورية المستقلة.
أما عن مواقفهم الموحدة فقال لافروف بعد مباحاثاته مع حليفيه السوري والايراني أثناء مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، نقلته وكالة سبوتنيك الروسية :” أجرينا مباحثات هامة مع زميلي وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، والتي أتاحت لنا تنسيق المواقف إزاء التطورات الأخيرة حول التسوية السورية”.
كما وأكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا وسوريا وايران، تؤكد إجراء تحقيق شامل بشأن حادثة الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية .
وذكر لافروف :” نعطي دورا كبيرا في جهودنا لساحة أستانة التي دفعت قدما عملية جنيف، ونحن ناقشنا التحضير للقاء المقبل في أستانة، الذي من المقرر أن يعقد في بداية مايو، وستسبقها مشاورات خبراء من روسيا، وإيران، وتركيا في طهران الأسبوع المقبل”.
وقال ايضا :”قبل ثلاثة أشهر أرسلنا دفعة جديدة من هذه العينات المرتبطة باستعمال الأسلحة الكيميائية في حلب. حتى الآن لا توجد ردة فعل من قبل أمانة المنظمة”.
وأعرب وليد المعلم عن سروره من دعم روسيا وايران لهم، وأكد على أن “سوريا لاتحوي أية معدات كيميائية وأن ماحدث في خان شيخون مسلسل مفبرك.
وأضاف أيضا “ندين استخدام هذا السلاح ومن هنا جاءت مطالبتنا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة مهنية لكي تزور مطار الشعيرات وخان شيخون “.
وقال: “السؤال الحقيقي لماذا تخشى الولايات المتحدة تشكيل لجنة التحقيق التي اقترحناها” مؤكدا أن “الولايات المتحدة لن تقبل بتحقيق نزيه حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”
والجدير ذكره أن رأس النظام السوري بشار الأسد تحدث يوم الخميس حول عدم امتلاك نظامه أسلحة كيماوية وأنه تم تدمير الترسانة الكيماوية التي كانت بحوزته في عام 2013 وأكد لو وجدت لديه الاسلحة الكيماوية لن يستخدمها.
المركز الصحفي السوري