ارتكبت قوات النظام بعد ظهر اليوم الأحد مجزرة بحق المدنيين في أحياء درعا البلد باستهدافها الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وقال ناشطون أن الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى 16 برميلاً متفجراً على الأحياء المحررة في درعا البلد ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 20 آخرين بجروح كحصيلة أولية قابلة للزيادة جراء الحلات الخطرة لبعض الإصابات موضحين أن المكان الذي جرى استهدافه يبعد عن الحدود الأردنية مسافة 800 فقط يأوي نازحين من أحياء درعا البلد على أطراف تلك الأحياء.
من جانب آخر شن الطيران الروسي أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، رافقها قصف مدفعي من حواجز النظام في الكتيبة 285 استهدف الأحياء السكنية في البلدة أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين، فيما استهدفت قوات النظام فجر اليوم بلدة إبطع بريف درعا الأوسط بقصف من عربات الشيلكا والرشاشات الثقيلة.
إلى ذلك اعلن الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص استهداف مواقع قوات النظام في قطاع الإرشادية آخر معاقل قوات النظام في المنشية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون رداً على ارتكاب الطيران المروحي مجزرة بحق النازحين دون أنباء عن حجم الخسائر.
هذا وفشلت محاولات قوات النظام التقدم على محور حي المنشية في مدينة درعا، والذي يشهد معارك عنيفة منذ عدة أشهر، فقامت باستهداف درعا البلد بشتى أنواع الأسلحة، من قبل الطيران المروحي والحربي، بالإضافة لقصف صاروخي مكثف، أدى لوقوع مجزرة بحق المدنيين.
حيث دارت اشتباكات عنيفة شاهدتها المنطقة بعد منتصف الليلة الماضية، بين قوات النظام وكتائب الثوار، إثر محاولة جديدة لقوات النظام لاستعادة بعض النقاط التي خسرتها سابقاً في محيط منطقة الإرشادية داخل حي المنشية، وقد استمرت الاشتباكات حتى ساعات فجر اليوم الأحد، ولم تحرز قوات النظام أي تقدم ملحوظ.
في ريف حلب:
• شهيد وعدة جرحى بقصف مدفعي للنظام على ريفي حلب الجنوبي والغربي
استشهد طفل وأصيب العشرات بجروح بعضهم بحالة حرجة؛ إثر تجدد القصف المدفعي لقوات النظام, منتصف ليلة أمس على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي.
استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية الثقيلة قرى وبلدات في ريف حلب الجنوبي والغربي؛ أدت إلى استشهاد الطفل “هيثم الفرج” وإصابة آخرين بجروح بعضهم بحالة حرجة بقرية “تل باجر” في ريف حلب الجنوبي, فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بممتلكات المدنيين.
كما تعرضت الأحياء السكنية في بلدة خان العسل ومنطقة الراشدين في ريف حلب الغربي لقصف بعدة قذائف مدفعية؛ أدت إلى دمار في الممتلكات دون أنباء عن إصابات بين المدنيين.
بدورهم تمكن الثوار من التصدي لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية ضمن عملية “غضب الفرات” على مواقع الثوار بالقرب من بلدة مرعناز غرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بعد الخسائر الأخيرة التي تكبدتها في مناطق متفرقة على الحدود السورية التركية بمحافظة الحسكة وريف حلب الشمالي بقصف جوي ومدفعي تركي على مواقعها.
وبحسب ناشطين فإن قوات سوريا الديمقراطية بدأت وبتمام الساعة الثانية عشرة والنصف بقصف مدفعي وبقذائف الهاون على الأحياء السكنية في مدينة اعزاز تلاها هجوم لتلك القوات على محور بلدة مرعناز بهدف التقدم باتجاه مدينة اعزاز دارت على إثرها اشتباكات استمرت لساعتين بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة أسفرت عن مقتل 11 عنصراً وإصابة أكثر من 23 آخرين من القوات المهاجمة، فيما سقط أربعة عناصر من الثوار وجرحى آخرون.
في دير الزور:
• شهيدان بقصف للنظام بالمدفعية على حي الحميدية في دير الزور
وثق ناشطون استشهاد رجل وطفل بقصف مدفعي لقوات النظام, مساء أمس السبت, على حي الحميدية في مدينة دير الزور والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة, إضافة إلى إصابة مدنيين آخرين بجروح بالتزامن مع الاشتباكات التي دارت بين النظام و عناصر تنظيم الدولة على جبهات المدينة.
رافقها غارة من الطيران الحربي على مناطق الاشتباك على جبهة الرشدية وأطراف حي الحويقة في محاولة من النظام التقدم لاستعادة النقاط التي خسرها في وقت سابق.
كما دارت, اليوم الأحد, اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وتنظيم الدولة من جهة ثانية في منطقة المقابر جنوب المدينة, فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية البغيلية ومنطقة الرواد غربي مدينة دير الزور دون أنباء عن خسائر حتى لحظة تحرير الخبر.
وفي ريف دير الزور الشرقي واصل طيران التحالف الدولي استهداف المعبر المائي في مدينة الميادين مقابل مؤسسة البريد بحجة استهداف عناصر للتنظيم على مدى اليومين الماضيين ليقوم الأخير بتنفيذ حملة اعتقالات ضد المدنيين ثأراً من عمليات الاغتيال التي طالت قياداته.
في حمص:
معارك كر وفر بين تنظيم الدولة وقوات النظام للسيطرة على الحقول النفطية في ريف حمص
ارتفعت حدة المعارك بين قوات النظام وتنظيم الدولة في إطار سعي الطرفين للسيطرة على المناطق التي تحوي على حقول النفط والغاز كان آخرها سيطرة النظام على مساحات واسعة من الآبار النفطية والغازية بالقرب من حقل الشاعر بريف حمص.
وكانت المعارك على أشدها في مدن الريف الحمصي “أم الصهريج والمشيرفة الجنوبية” حيث استعان مقاتلو التنظيم بالعربات المفخخة والمقاتلين “الانغماسيين” لصد تقدم عناصر النظام الذي سيطر على عدد من القرى, ” التمرية وجباب حمد ورجم القصر ورجم درغام والرجم العالي والرجم المدراجي وتلة التركس ومحطة اتصالات شاعر وأمن معمل شاعر وقارة الباك وجبل ثنيات الرز والآبار النفطية الهامة: 103، 108، 110، 112″ في ريف حمص الشرقي.
وتستمر قوات النظام في التقدم على حساب مقاتلي التنظيم في سعيها للسيطرة على جبل الأبتر القريب على مدينة تدمر حيث أصبحت كل المناطق المحيطة بحقل الشاعر في قبضته مما سهل عليه الأخذ بزمام المبادرة في العديد من محاور الاصطدام مع التنظيم.
في ريف حماة:
تمكن الثوار من تدمير صهريج وقود عسكري لقوات النظام على جبهة معان في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد استهدافه بصاروخ تاو.
إلى ذلك استهدف الثوار غرفة عمليات قوات النظام في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد، ردا على استهداف الأخيرة مناطق متفرقة في ريف حماه.
من جهة أخرى ارتقى مدني كان يعمل بالأراضي الزراعية جراء الغارات التي استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماه.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد