أعلنت إيران اليوم الأحد، عن إتفاق ثلاثي جمع كل من “موسكو وطهران والنظام السوري” على توسيع الهدنة في سورية بعد إعداد مشروع روسي حول التهدئة.
نقلت قناة “روسيا اليوم” عن وزير الدفاع الإيراني العميد “حسين دهقان”، بعد انتهاء مشاركته في مؤتمر موسكو الدولي الأمني، والذي قال بشأن الأتفاق الثلاثي : “إنه تم الاتفاق مع روسيا وسورية خلال الاجتماع الثاني بين الدول الثلاث، على العمل لتوسيع الهدنة في سورية…واستند الاتفاق على دراسة مشروع أعده الروس أخيراً حول الهدنة”.
وأشار الدهقان “أنّ الهدف هو إبعاد مناطق الاشتباكات عن نيران المدفعية، لتوفير إمكانية تقديم الإغاثة لسكان هذه المناطق، شريطة أن لا تشكّل الهدنة فرصة للإرهابيين، لإعادة تنظيم وتقوية أنفسهم واستعادة روحهم المعنوية المنهارة.”
وأشار الوزير الإيراني على أن تقدم النظام وميليشياته الشيعية في القوة، للوصول لحل سياسي “واعتبر أنه من الضروري تحقيق نجاحات في الميدان لتحقيق الفائدة اللازمة على المستوى السياسي أيضاً”.
ونقلت وكالة “انترفاكس” عن “ميخائيل بوغدانوف يوم أمس السبت ” إن روسيا ترغب في التعاون مع المعارضة السورية في محادثات السلام المزمع عقدها في أستانة في الثالث والرابع من أيار.
يشار إلى أنه تم توقيع هدنة سابقة، ولكن قوات النظام لم تلتزم بوقف إطلاق النار، حيث وقع تصعيد لحرب الأسد وإيران إلى مستوى نوعي، لم يسبق أن شهدت الحرب السورية مثيلا له، بعد أن تولت إيران شن عملية عسكرية طاحنة ضد وادي بردى، بدأتها بقصف منشآت النهر التي تمد ملايين السكان في دمشق بالماء، ثم مرت بهجماتٍ قام بها ميليشيات حزب الله تحت إشراف جنرالات ودمروا كل ما وجدوه في طريقهم، بينما كانت إيران تعلن من دون مواربة تصميمها على تهجير سكان الوادي، واستقدام إيرانيين ولبنانيين إلى قراهم وبلداتهم.
المركز الصحفي السوري