تقرير ألماني يقول بأن سوريا الثالثة عالميا بمخزون الغاز وروسيا تدعم النظام بسببه…و فصائل المعارضة تقرر المشاركة بالجولة الرابعة في أستانة
خرج تقرير صادر عن مركز فيريل للدراسات في برلين إلى النور حول الغاز السوري، وتوصلت الدراسة إلى أن سوريا تعد ثالث بلد بالعالم في مخزون الغاز الذي لم يتم استخراجه بعد وروسيا تدعم النظام للسيطرة على الغاز السوري ولنفس السبب أمريكا تدعم الأكراد.
قال مركز فيريل في بداية دراسته “عندما تستقر الأوضاع ويبدأ العمل باستخراج الغاز السوري، ستصبح سوريا واحدة من أفضل دول المنطقة اقتصادياً….!!”
وتحدث التقرير عن بدايات تواجد الغاز والبحث عنه في العالم “بدأ الصراع على الغاز والبترول في شرقي البحر الأبيض المتوسط، خفياً منذ عام 1966، عندما اكتشفت سفن أبحاثٍ بريطانية حقولاً للغاز في جبل إراتوسثينس، ثم جاءت الولايات المتحدة وروسيا بين أعوام 1977 و 2003، لتؤكد أنّ الغاز في شرقي المتوسط يمتدُ من شواطئ اللاذقية إلى غربي مصر، في جبل إراتوسثينس الممتد تحت مياه المتوسط، اعتباراً من جرف اللاذقية إلى شمالي دمياط بـ 180 كلم !!”.
وتضمن التقرير عن سعي إسرائيلي بالبحث عن الغاز في المنطقة ” شاركت إسرائيل عام 1997 البحث، بعدما نشرت شرقي المتوسط “مجسّات إلكترونية” وكانت الحجة دائماً “إيران” لإكتشاف أي هجوم صاروخي إيراني ضد إسرائيل” .
وأشار التقرير لتواجد أكبر منطقة تحوي الغاز في سورية “رغم أنّ إسرائيل سطت على مياه لبنان ومصر، لكن يبقى نصيب سوريا ولبنان ومصر أكبر من نصيبها، أما تركيا فخرجت خالية اليدين، فشواطؤها ومياهها خالية من قطرة بترول أو غاز واحدة، فكيف الطريق إلى هذا الكنز في ظل “الربيع العربي”.
ونوه التقرير على المناطق التي يتركز فيها الغاز “يتركـز الاحتياطي السّـوري مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83%، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12%، خلافـاً لمـا هــو معــروف ومتــداول “.
• فصائل المعارضة تقرر المشاركة بالجولة الرابعة في أستان
أعلنت فصائل المعارضة مؤخراً موافقتها على المشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات التي ستعقد, الأربعاء القادم, في “أستانا” وذلك على خلفية تلقيها مؤشرات إيجابية ترتبط بآلية تنفيذ وقف إطلاق النار ودخول أطراف ضامنة جديدة.
قال عضو مشارك في مفاوضات أستانا العميد “فاتح حسون”: “إن عوامل إيجابية أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات السورية وتم إرسالها بشكل غير رسمي إلى المعارضة وسيتم بحث هذه العوامل الجديدة ودراستها رسمياً في جلسات المؤتمر”.
يأتي ذلك بعد أن اعتبرت قوى المعارضة أن المفاوضات التي ترعاها موسكو لن تخرج بأي حلول من شأنها أن تضع حدّاً للتصعيد من جانب روسي والنظام على مناطق سيطرتها.
• تردي الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة وذلك بعد أن تمكن محامو هيئة الأسرى, مساء أمس السبت, من زيارة الأسرى في سجن عوفر والاطلاع على أوضاعهم.
أوضحت اللجنة في بيانها أن خطورة الوضع الصحي تأتي بعد فقدان الأسرى المضربين أكثر من عشرة كغ من أوزانهم صاحبه هبوط ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.
إلى ذلك ورداً على الإضراب تقوم وحدات القمع داخل السجن باقتحام غرف المضربين بشكل يومي عند ساعات الفجر وتجري تفتيشات واسعة في غرفهم وتصادر الملح وتخضعهم للتفتيش الدقيق, كما تتعمد إدارة السجن إلى تقديم الطعام للأسرى المضربين كنوع من أنواع التعذيب النفسي ومن الإجراءات المتبعة بحقهم مصادرة ملابسهم الشخصية وأبقت على الملابس التي يرتدونها ولا تسمح بغسلها سوى مرة واحدة.
هذا ومن المتوقع أن يصل الممثل العالمي الكوميدي والناقد السياسي “مارك توماس” إلى الأراضي الفلسطينية, اليوم الأحد, تضامناً مع الأسرى المضربين ومن المقرر أن يقوم بشرب محلول الإضراب “الماء والملح” في خيمة دعم ومساندة الأسرى المضربين في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله لتكون خطوة إضافية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للرضوخ لمطالب الأسرى.
• أنصار روحاني يعمدون لاستخدام الملف السوري لدعمه
مع اقتراب موعد الانتخابات الإيرانية الشهر القادم بين المرشحين الخمس عن أكبر تيارات سياسية في إيران من المحافظين والإصلاحيين يعمد أنصار الرئيس “حسن روحاني” على دعم مرشحهم من الإصلاحيين على حساب باقي المرشحين من المحافظين من أنصار الرئيس السابق “أحمدي نجاد” من خلال استخدام ملف دعم النظام السوري وحزب الله اللبناني على حساب مصالح الشعب الإيراني والمصلحة الوطنية ما جلب الويلات لإيران على حد تعبيرهم.
وخلال ندوة عقدت بجامعة تبريز الإيرانية حضرها منظر الحرس الثوري الإيراني “حسن حسابي” للترويج لمرشح مقرب من الرئيس السابق أحمدي نجاد شن مناصرو روحاني هجوماً على المحافظين خلال كلمة ألقاها ممثل طلبة جامعة تبريز قال فيها “إن أكبر جريمة ارتكبها النظام الإيراني هي دعم بقاء الأسد في السلطة”, محملين المحافظين الأخطاء التي تعاني منها البلاد، وقال “لن نستنزف طاقتنا في إيران من أجل أحمدي نجاد، لكن أنتم وميليشياتكم العسكرية دعمتم وقدستم نجاد”.
كما هاجم الطالب في جامعة تبريز الإيرانية المدافعين عن المرشح “إبراهيم رئيسي” قائلاً “اليوم وبكل وقاحة الذين دعموا أحمدي نجاد يدعمون إبراهيم رئيسي” واصفاً عهد المحافظين بأنه مشروع الاغتيالات ودعم الأسد وتصدير الحروب بالقول “يا حسن عباسي إن مشروعكم هو مشروع الاغتيالات وتصدير الحروب والسلاح والدفاع عن بشار الأسد الديكتاتوري”.
وكانت ردة فعل الطلبة الحاضرين في الندوة بعد هجوم ممثلهم على الأسد هو التصفيق الحار وسط قاعة غصّت بالكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة في إيران.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد