يواصل طيران التحالف الدولي استهداف منازل المدنيين في ريف الرقة، بحجة استهداف مقاتلي تنظيم الدولة، والقضاء على الإرهاب، موقعاً شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة بمدينة الطبقة منذ عدة أيام.
تسببت الغارات التي شنتها طائرات التحالف الدولي يوم أمس عن استشهاد كل من “محمد علي العبد” و “حمد رجب الجلد” متأثرين بإصابتهم جراء غارات جوية للتحالف على مزرعة ميسلون بريف الرقة الغربي.
لترتفع حصيلة الشهداء الذين سقطوا اليوم الجمعة إلى ثلاثة مدنيين، جراء غارات مماثلة للتحالف الدولي استهدفت منطقة القرية داخل مدينة الطبقة، بالإضافة لإصابة آخرين بجروح، فيما استهدفت غارات أخرى منطقة دوار العلم داخل المدينة، لتقديم الدعم الجوي لقوات سوريا الديمقراطية بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في المنطقة.
إلى ذلك شهدت المدينة حركة نزوح لعشرات العائلات خلال الساعات القليلة الماضية، باتجاه مناطق سيطرة قوات غضب الفرات، والتي اشترطت على النازحين وجود كفيل للسماح لهم بالدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها، حيث باتت أغلب العائلات التي نزحت دون مأوى في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وقالت مصادر محلية أن قوات غضب الفرات تتعمد قنص الأهالي في المدينة، بحجة استهداف عناصر التنظيم إلى جانب عمليات قصف بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، باتجاه المناطق المأهولة، ما أوقع إصابات وسط انقطاع لمياه الشرب والكهرباء لأكثر من ثلاثة أسابيع.
المركز الصحفي السوري