رفض نظام الأسد التصريحات التي اطلقها وزير الدفاع الاميركي ببقاء قواته في سورية مرهوناً بإحراز تقدم على مستوى الحل السياسي في جنيف.
وصرح مصدر مسؤول في خارجية النظام أمس الثلاثاء أن ربط التواجد الأمريكي في سوريا مرهون بأحراز تقدم على مستوى الحل السياسي في جنيف ماهو إلا ذريعة ومحاولة لتبرير بقاء القوات الأميركية بشكل غير شرعي معتبراً أن هذا الربط مرفوض جملة وتفصيلاً وأن وجود القوات الأميركية هو احتلال وعدوان على دولة ذات سيادة.
وأضاف المصدر أنه لايمكن بأي حال من الأحوال القبول بالإملاءات الأميركية أو أي حل يفرض بالقوة بل على العكس فإن هذا التواجد لايؤدي إلا لإطالة أمد الأزمة وتعقيدها.
يأتي ذلك بعد التصريحات التي إطلقها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأثنين بأن بقاء قواته في سورية والعراق مرتبط باحراز تقدم في مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بخصوص حل الأزمة السورية وعودة الاستقرار إلى ذلك البلد.
المركز الصحفي السوري