اقدمت قوات الأسايش على تفريق مظاهرة لأهالي قرية تل مشحن بريف القامشلي طالبت بإزالة مصاتع تكرير النفط المقامة قرب القرية.
ونقل موقع الحسكة رصد عن حملة اعتقالات نفذتها وحدات حماية الشعب الكردية بحق أهالي قرية تل مشحن بريف القامشلي أمس الثلاثاء وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بإزالة الحراقات النفطية التي تم انشائها من مايسمى هيئة الطاقة في الادارة الكردية في الحسكة والتي سببت العديد من الأمراض لأهالي القرية خاصة الأطفال.
وقد قام الأهالي بالتوجه إلى مقر الاسايش مطالبين بإطلاق سراح الشبان الذين تم اعقتلهم وإيجاد حل لمشكلتهم وكان الرد بفض المظاهرة أو تدمير القرية وتهجير اهلها.
وبدأت وحدات حماية الشعب الكردية في وقت سابق بأنشاء مجمع لتكرير النفط المسروق من حقول رميلان على ارض قرية تل مشحن العربية وإطلق عليه اسم “مجمع كوباني للكيماويات يتكون من 25 مصفاة نفط بدائية سعة كل واحد 200 برميل تقوم على استخراج النفط بطريقة بدائية وخروج كمية كبيرة من الدخان الضار نتيجة عملية الحرق والذي بدوره سبب الكثير من الأمراض والذي تعود في غالبيتها لقيادات في وحدات الحماية منهم وزير الطاقة السابق في الإدارة الكردية المدعو سليمان خلف وآخرين من قادة الوحدات بينهم القيادي علي شيار القادم من جبال قنديل.
المركز الصحفي السوري