بدأت داخلية النظام أمس السبت حملة للقضاء على ظاهرة أسواق التعفيش في مدينة دمشق, تُباع فيها المواد المستعملة العائدة لمدنيين من مناطق الصراع, اسسّته قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التابعة للنظام .
قالت وسائل إعلام موالية, أن الأخير وخلال ساعات ما بعد الظهيرة بدأت دوريات وزارة الداخلية بحملة على سوق التعفيش والبداية كانت في ضاحية الأسد بريف دمشق وصادرت المعروضات ونظَّمت ضبوط بالمخالفات بعد مطالبات مستمرة من الأهالي لإزالة هذه الظاهرة .
وأشارت المصادر خلال ساعات ما بعد الظهيرة, بدأت قوات النظام بمداهمة سوق التعفيش على أطراف ضاحية الأسد وتم مصادرة جميع ما يتم عرضه على الأرصفة والطرقات، كما أوعزت الوزارة لكافة الدوريات بالاستنفار الكامل لملاحقة هذه الظاهرة ومنعها بشكل حازم ومحاسبة كل المتورطين بها .
وظهر في مقاطع مصورة, قيام عناصر النظام بعملية تكسير وتعطيل الأواني الخشبية والأثاث المعروضة للبيع في الحادثة، ولاقت تجارة الأواني المستعملة التي يتم جلبها من منازل المدنيين الذين تركوا منازلهم, وهُجَّروا إلى الشمال السوري من مناطق الغوطة الشرقية ومناطق جنوب العاصمة, رواجاً كبيراً بين الموالين بسبب بيعها بأسعار زهيدة مقارنة مع سعرها الحقيقي.
المركز الصحفي السوري