أعلن النظام اليوم السبت قراراه تسريح عناصر أقدم دورة عسكرية في صفوف القوات المقاتلة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
تداولت وسائل إعلام موالية صورة عن قرار التسريح الذي خصَّ الدورة 102 والذي سُيطبَّق رسمياً في اليوم الأول من شهر حزيران القادم.
وقد أثار احتفاظ القيادة العسكرية على مدى سنوات, بعناصر الدورة انتقادات كثيرة في حاضنة النظام ومطالبات ذويهم بتسريحهم وعودتهم إلى أهلهم قبل أن يخطفهم الموت بعد سنين غياب.
مصدر عسكري في النظام, عزا هذه الخطوة في هذا التوقيت إلى الانتصارات التي تحققت على الأرض في بعض المناطق وتوقف المعارك في مناطق أخرى وعقد مصالحات, مضيفاً أن قرار التسريح لا يشمل أبدأ أي عسكري انشق عن الجيش .
وتعد الدورة 102 هي أقدم دورة في قوات النظام, حيث اتمَّ عناصرها الـ 8 أعوام كاملة, بينما ينتظرون ينتظرون صدور قرار التسريح منذ 6 سنوات.
وتداول موالون في الفترة السابقة أسماء عدة على عناصر الدورة, كناية عن الأوضاع الصعبة التي يعيشونها, منهم من أطلق عليهم دورة الهياكل العظمية وآخر دورة المستحاثات البشرية, فضلاًعن القتلى والجرحى الذين سقطوا في المعارك, ومنهم من فضَّل الانشقاق والالتحاق بصفوف الثوار, بعد طول عناء.
المركز الصحفي السوري