بعد مضي سنوات من ممارسة التضليل وكتابة التقارير الكيدية بالكثير من الأشخاص بداعي محاربة الفساد والحرص على البلد, اكتشفت مديرية الإعلام واتحاد الصحفيين في حلب أن أحدهم امتهن مهنة الإعلام للحصول على الأموال والجاه.
وقد اثيرت قضية شخص يدعى ” فواز عجوز ” في مدينة حلب على إنه إعلامي ويقوم بنشر أخبار على صفحته الشخصية, تلامس هموم المواطنين وتبحث في حل قضاياهم مع المسؤولين على تنوعها, ليتبين انتحاله صفة الإعلامي ومسؤول في آن واحد, لقاء الحصول على الأموال والجاه, وخصوصاً أنه يقف وراء اختفاء الكثيرين من أبناء المدينة, بكتابة تقارير كيدية وابتزاز ذويهم للحصول على الأموال بمساعدة ابنه وقيامه بعمليات نصب واحتيال وإدعائه بأنه على تواصل مع القيادة وعدد من الوزراء.
بناءاً عليه, استفاقت مديرية الإعلام وإتحاد الصحفيين بحلب وتطلب من محافظة المدينة منع “عجوز” من ممارسة مهنة الإعلام وتحذر من المدعو “فواز عجوز ” الذي ينتحل صفات صحفية وصفة مسؤول ومُقرَّب من المسؤولين, وبيده القرار وهو ليس له أي صفة أو وظيفة أو علاقة مباشرة مع أصحاب القرار وليس مسؤولاً ولا صحفياً, يرجى التنويه والحذر وعدم التعامل معه رسمياً أو إدخاله إلى المؤسسات إلا بصفة المواطن.
وفور ورود الخبر على صفحات المدينة, سارع المواطنين لتقديم شكاويهم ضد الأخير, واتهامه بالكذب والاستماع لهمومهم ومشكلاتهم, لكتابة تقارير كيدية بحقهم, أدت لاختفاء العديد من المواطنين في السجون.
المركز الصحفي السوري