وسط مشاهدة مخجلة صاحبت افتتاح معرض حلب الدولي أمس السبت استقبل المعنيون زبائنهم بالشتائم والضرب.
ونقلت صفحات المدينة التي واكبت الحدث أن المعنيين بتنظيم المعرض اعتدوا بالضرب و الشتائم على زوار المعرض واللذين ارتادوا المكان لمواكبة الفعالية ما أثار غضب الحاضرين واتهامهم للقائمين بضعف التنظيم وإدارته بشكل صحيح.
وعلق أحدهم; “المشكلة مو بالتجار يلي حضروا وجابوا بضاعتهم للمعرض المشكلة باللجنة يلي أشرفت على تنظيم هالمعرض الملعب وسخ كتير وعالأقل لو مكنسينو تكنيس والحجر مشلوف يمين ويسار ، مافي تنظيم أبدا شوربة القصة كان بيتأجل لأسبوع تاني وبكونو نظموا ورتبوا وعملوا معرض من أحلى مايكون ماحدا طاير الكل بيجي هلء ولا لبعد أسبوع لازم نرتقي”.
وبمشاركة 400 شركة محلية وأجنبية بدأت مساء السبت الماضي فعاليات معرض حلب الدولي في دورته الأولى في الحمدانية والمقرر أن يستمر إلى سبعة أيام يتم من خلاله تسليط الضوء على الفعاليات المصرفية والتأمينية والاقتصادية وقطاعات صناعية وتجارية متنوعة من غذائية وهندسية وكيميائية وتقنية تمت بحضور وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والسياحة والأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة.
وأشار مدير غرفة تجارة وصناعة حلب محمد صباغ بأن المعرض جاء ليقول للعالم أن مدينة حلب رغم كل الظروف التي عانتها عادت كعاصمة صناعية واقتصادية من جديد والذي سبق أن دعا تجار المدينة الذين فروا إلى الخارج للعودة إلى مدينتهم والاستفادة من رأس المال.
وكان رئيس حكومة النظام عماد خميس وعد منذ استعادة أحياء حلب نهاية 2016 بالبدء بإعادة إعمار أحيائها وتعويض أصحاب المنشأة الصناعية والتجارية ليبقى الحال كما هو عليه منذ انتهاء الحرب.
المركز الصحفي السوري