اتهمت منظمة العفو الدولية إيران بالسعي لإخفاء مقابر العشرات من المواطنين الإيرانيين الذين أعدمتهم عبر الترويج لإقامة منشأة حيوية.
وبثّ موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية و العدالة يتهم فيه إيران بالسعي لإخفاء أماكن دفن قبور معتقلين سياسيين إيرانيين مناهضين للنظام تم إعدامهم صيف عام 1988 لمعارضتهم الظلم والاستبداد وقمع السلطة وبحسب المصدر إن المقبرة المستهدفة تقع في مدينة الأهواز تضم رفات 44 معتقل تم دفنهم سراً في المدينة.
وبعدها بسنوات حول مسؤولو إيران هذه المقبرة الجماعية إلى مكان لتكديس الأوساخ، ثم مالبثت السلطات بالترويج لبناء مشاريع خدمية في المنطقة والشروع ببناء حدائق ومجمع تجاري بالقرب من مكان المقبرة في مسعى جدي لطمس معالم الجريمة والتملص من أية مسائلة ومحاسبة.
وقد طالب التقرير طهران بوقف تدمير هذه المقابر الجماعية والكشف عن مصير ومكان دفن ضحايا الإعدامات.
ووسط تضارب في عدد المعتقلين الذين تم إعدامهم في المجزرة اعتبر تقرير للجنة الدولية للبحث عن العدالة في تقريره العام الماضي أن مجزرة السجناء لم يكن موقف خاص لآية الله الخميني مؤسس الجمهورية بل كان جريمة مع سبق الإصرار ضد الإنسانية والتي نفذت ضد مناصري منظمة مجاهدي خلق والمنظمات اليسارية المعارضة.
المركز الصحفي السوري