كشفت مصادر سورية ثورية أﻥ “ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ” ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺳﺤﺐ ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ميليشيات الأسد، ﻭأﻥ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺒﺎلغ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻧﺤﻮ 1500 ﻋﻨﺼﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ.
ﻭﺫﻛﺮت المصادر، لصحيفة “السياسة”، ﺃﻥ ﺿﺎﺑﻄًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻧﺸﻖ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻟﻮﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑـ”ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ”، ﻗﺪﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺧﺴﺮﻫﻢ “ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ” ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﻭﻛﺜﻴﻒ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 850 قتيلًا ﻭﺃﻟﻔﻲ ﺟﺮﻳﺢ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 180 ﺃﺳﻴﺮًﺍ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺼﺎﺋﻞ الثورة ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺃﻥ “ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺫﺍﺕ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﺴﻖ ﺳﺮًّﺍ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ الثورة السورية ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ.
وأكد القيادي أن ذلك التنسيق ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ أﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﻭﺗﺨﻮﻣﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻓﻨﺪﻗﻲ ﺍﻟﺮﻭﺷﺔ، ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﻨﻊ “الدولة الإسلامية ” ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ الأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ.
“صحيفة السياسة ” – الدرر الشامية”