استفاقت الغوطة الشرقية على نبأ استشهاد الطفلة “سحر” البالغة من العمر 34 يوماً نظراً لسوء التغذية الحاصل معها وعجز الكادر الطبي عن انقاذها في ظل فقدان الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لذلك مع استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه النظام وميليشياته على الغوطة الشرقية وتعتبر هذه هي الحالة الثانية بعد وفاة الطفل عبيدة الذي لم يتم عمره الشهر الأول، بعد أيام من دخوله إلى المشفى نظراً لسوء التغذية الحاصل معه، حسب “مركز الغوطة الإعلامي”.
فيما شهدت الغوطة الشرقية حالة انتحار لطفل جائع في الغوطة الشرقية يدعى “ماهر جحى” الذي أقدم على شنق نفسه ليموت خنقاً بسبب الجوع في ظل الحصار حسب ماأفاد به الناشط “معاذ الشامي”.
وفي هذا الصدد أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام على نحو 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية.
نقلت وكالة مسار برس عن المسؤول الإعلامي عن الحملة “فراس العبدالله” أن الغاية من إطلاق حملة “الأسد يحاصر الغوطة” لفت أنظار العالم على الحصار المفروض منذ خمس سنوات على أهالي الغوطة الشرقية من قبل النظام والهادف لإخضاع المدنيين وإجبارهم على الاستسلام دون أدنى اهتمام من قبل جتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها آلاف الأطفال والمرضى الذين يموتون جوعاً وبسبب نقص المعدات الطبية.
إدارة سجن حمص المركزي تقتحم السجن والمعتقلون يوجهون نداء استغاثة من داخله
وجه المعتقلون المتواجدون في سجن حمص المركزي، نداء استغاثة طالبوا من خلاله فصائل الثوار بريف حمص الشمالي بمساندتهم والوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعيبة التي يمر بها السجن، حيث تقوم إدارة السجن باقتحامه وتم قطع الكهرباء والماء عن السجن، وأفاد ناشطون بأن العميد “بلال سليمان” يريد اقتحام السجن للانتقام وليس من أجل ضبطه على حد تعبيرهم.
هذا وقد تعرض السجن خلال الأسابيع الماضيه لعدة تهديدات من مدير السجن باقتحامه، واليوم يشن حملة شرسه على المساجين لإخضاعهم وسحبهم إلى محاكم الزيف والظلم، محاكم الإرهاب ليتم محاكمتهم.
وطالب معتقلو سجن حمص المركزي في مقاطع صوت قادة الفصائل في ريف حمص الشمالي باستهداف السجن وتدميره على رؤوسهم على أن يتم تسليمهم للنظام.
وقد قامت لجنة من الصليب الأحمر الدولي بزيارة السجن في وقت سابق لتفقد أوضاع المساجين، وقام بلال سليمان رئيس السجن بتقديم عناصر من ملاك السجن على أنهم معتقلين ليدلوا بشهادات كاذبة مغايرة للواقع، مادفع المعتقلون الذين تم احتجازهم منذ بداية الثورة للتظاهر والاستعصاء وهو ماردت عليه إدارة السجن بمحاصرته وتطويقه لاقتحامه بالقوة .
مجلة الحدث = مريم حمد