أفادت شبكة “الشرق نيوز بأنه تم تسجيل 17 إصابة جديدة بمرض السل، في مخيم السّد للنازحين من ديرالزور إلى ريف الحسكة في ظل الإهمال الطبي للنازحين، كما توفي طفلان في المخيم ذاته بسبب الأمراض السارية وعدم توفر الرعاية الصحية، وأضاف التقرير أن عدة أمراض أخرى تم تسجيلها كالجفاف والربو والأمراض الجلدية كـ “الجرب” في باقي المخيمات.
فيما توفيت الطفلة “جود جاسم الفرج” من قرية مظلوم البالغة من العمر عامان فقط في إحدى مشافي أنطاكية بعد رحلة طويلة من النزوح والاعتقال ماأدى لإصابتها بحالة تجفاف شديد في ظل نقص الرعاية الطبية.
370 ألف نازح من محافظتي ديرالزور والرقة يعانون من ظروف قاسية
أفاد تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بأن 370 ألف نازح من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور يعيشون في ظروف مآساوية ويحتاجون إلى مراكز إيواء عاجلة، من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين الفارين من ويلات الحرب والقصف العنيف على المنطقة.
وأفاد المصدر ذاته، بأن قوات النظام وحيلفتها روسيا صعدت من حملتها العسكرية على ريف الرقة الشرقي وريفي دير الزور الشرقي والغربي، في الآونة الأخيرة، حيث أكدت الشبكة السورية عن مقتل مايقارب 360 مدنيا بينهم 74 طفلا، خلال الهجمات الآخيرة على المنطقة.
نداء استغاثة لدعم مشفى في إدلب
ناشد الكادر الطبي في مشفى الكندي للأطفال والنساء في مدينة إدلب المنظمات الطبية والإغاثية بضرورة تقديم الدعم والمساعدة لاستمرارية عمل المشفى بسبب انقطاع الدعم.
وحذر البيان من توقف المشفى عن العمل خلال الأيام القليلة الماضية بعد طول فترة انقطاع الدعم وعجزه عن تقديم الإسعافات الأولية على أمل أن يتم المساعدة في القريب العاجل.
إنشاء مركز للإيواء المؤقت في مدينة الباب بحلب للنازحين من دير الزور
قام مدنيون من نازحي ديرالزور، بإنشاء مراكز مؤقتة للإيواء في مدينة الباب، لاستيعاب أكبر عدد من النازحين الفارين من ويلات الحرب والقصف العنيف على ريف دير الزور.
أفادت وكالة سمارت، بأن مدنيون من مدينة دير الزور، أنشأوا مركزا لإيواء النازحين الفارين من دير الزور وريفها، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث قال المشرف على المركز والملقب ب “أبو عبد الرحمن”، بأن البناء يتألف من 42 غرفة تستوعب أكثر من 150 شخصا، مطالبا المجلس المحلي لمدينة الباب بتقديم المساعدة والدعم لهم.
مجلة الحدث= مريم احمد.