جريدة الغد الأردنية
بعد أيام نودع عاما مثقلا بالويلات والمآسي، شهدت فيه منطقتنا العربية فظاعات لا تعد ولا تحصى، والعام الجديد لاينبئ إلا بالمزيد منها، ويوضح الكاتب أنه في العراق تحبو جهود مواجهة المتطرفين على ركبتيها؛ والنتائج متواضعة في الميدان، رغم ماسجل من تقدم على أكثر من جبهة، والوضع أسوأ بكثير في سورية؛ حيث ما من أفق سياسي للحرب الدائرة هناك، ويتابع الكاتب قائلا إنه إذا ما استمر الحال على ماهو عليه، فإن “داعش” ستكون على حدودنا خلال أشهر، مشيرا إلى أن ليبيا تمضي على طريق سورية، واليمن تترنح في صراع داخلي لابوادر لتجاوزه، ومصر ستواجه سنة صعبة يتقرر بعدها أي مسار ستسلك، وغزة تترقب عدوانا همجيا جديدا، وتونس اجتازت امتحانات صعبة، لكن الأعداء يتربصون لها في الداخل والخارج، وأنهى الكاتب قائلا: ما من بصيص أمل في العام الجديد.