مؤسسة “راف القطرية” تعلن عن قيمة مساعداتها لسوريا منذ بدء الثورة السورية.. وجمعية تركية ترسل 8 شاحنات من المساعدات لنازحي حلب
أعلنت مؤسسة “راف القطرية” أن إجمالي المساعدات التي قدمتها للشعب السوري منذ بدء الثورة السورية حتى نهاية عام 2016 ما يقارب 1299 مليون دولار.
ذكر عايض القحطاني، مدير عام مؤسسة “الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية” – “راف” أن جميع النفقات المالية التي قدمتها لسوريا قامت بتنفيذها مؤسسات تركية عاملة في المجال الإنساني، مضيفًا أن المساعدات شملت المجالات التعليمية والصحية والغذائية والتنموية والإغاثية، إضافة إلى الخدمات الإنسانية الأخرى”.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “راف” تعد من أهم المؤسسات الخيرية الداعمة للشعب السوري، وكان لها دور كبير في تبني مشاريع كفالات شهرية للأيتام وبناء مدينة متكاملة لإيواء وتعليم أيتام سوريا في تركيا، فضلًا عن المساعدات الغذائية.
جمعية تركية ترسل 8 شاحنات من المساعدات لنازحي حلب
تواصل المنظمات والهيئات الإغاثية التركية إعداد وتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية، وإرسالها لنازحي مدينة حلب السورية.
وفي هذا الإطار أرسل فرع أنقرة لـ”جمعية خيرات”، اليوم الأحد، 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى النازحين من شرقي حلب.
وخلال حفل أقيم بمناسبة انطلاق الشاحنات باتجاه الأراضي السورية، قال أحمد غوندوغدو، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا)، إنّ مأساة أهالي حلب تعدّ امتحاناً حقيقياً لصبر الشعب السوري، واختباراً لمدى تضامن الأتراك مع إخوتهم في أيامهم العصيبة.
وتابع غوندوغدو قائلاً: “لدينا وظيفتان لابد أن نقوم بهما؛ أولهما عرقلة مؤامرات قوى الشر والعمل على وقف نزيف دماء المظلومين، والثانية الصراع من أجل إيصال لقمة العيش إلى كل محتاج في شتى أنحاء المعمورة”.
وفي 22 ديسمبر/كانون أول 2016، تم استكمال عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والميليششيات الإرهابية الأجنبية الموالية له، بالتزامن مع عمليات إجلاء مماثلة تمت من بلدتي “كفريا” و”الفوعة” المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والميليششيات الإرهابية الأجنبية الموالية له.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد