لافروف: اجتماع أستانة خطوة هامة لحل الأزمة السورية.. ورئيس وفد المعارضة السورية في أستانة: لم نأت من أجل تقاسم السلطة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إن روسيا وهنغاريا تتوقعان أن يكون الاجتماع المنعقد في أستانة حول سوريا “خطوة هامة” لحل الأزمة هناك.
وأضاف في تصريح صحافي عقب اجتماع مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو في موسكو: “نفترض أن لقاء ممثلي النظام السوري والمعارضة سيكون خطوة هامة في حل الأزمة”، حسب ما ذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.
وأشار لافروف إلى أن “روسيا لا تحاول إبعاد المعارضة السياسية عن محادثات أستانة، لكن ينبغي التركيز على استقطاب الجماعات المسلحة”.
وأضاف أن “اللقاءات السورية – السورية في جنيف ستركز على المحادثات بين النظام السوري وكافة مجموعات المعارضة دون استثناء”.
وعن العلاقات الروسية الهنغارية، أوضح لافروف أن “لقاء اليوم سيمثل مرحلة مهمة في التحضير للقمة الثنائية التي ستجري مطلع فبراير/ شباط المقبل”.
من جانبه أشار سيارتو إلى أن بودابست تنتظر بفارغ الصبر زيارة الرئيس الروسي إلى هنغاريا، التي ستجري في 2 فبراير/ شباط المقبل.
وحسب مدير مكتب رئيس وزراء هنغاريا يانوش لازار، فإن بوتين ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان سيبحثان “مسائل اقتصادية اجتماعية وسياسية”.
ومن جهته قال رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانة محمد علوش في كلمته في افتتاح المحادثات الاثنين، إن “المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا، وتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254″.
ونقلت قناة “العربية” عنه تأكيده، أن “المعارضة لم تأت من أجل تقاسم السلطة، وإنما لإعادة الأمن لسوريا والإفراج عن المعتقلين”، وشدد على استعداد المعارضة للذهاب لآخر نقطة في الدنيا لإعادة الأمن والسلام إلى سوريا.
موسكو تغيّر من لهجتها الخطابية لجيش النظام.. وتدعوه إلى احترام الهدنة
نقلت وكالة “نوفوستي” عن مسؤول كبير في مركز تثبيت الخروقات، الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية مقراً له، قوله” إن طرفي النزاع يلتزمان بالهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بشكل عام، لكن قيادة المركز قلقة من خروقات تحصل من وقت لآخر ومصدرها قوات النظام”.
وأضاف المسؤول الروسي” إن المركز الروسي ومراقبيه يرصدون ستة خروقات يومياً على الأقل، وأكد على أن القاعدة الروسية نبهت النظام بحزم لضرورة الالتزام وقف إطلاق النار، وخصصت القيادة الروسية ضباطاً معينين في جيش النظام، مؤكدين على ضرورة عدم السماح لمثل هذه الخروقات بالتكرر”.
وتابع المسؤول الروسي” إن مركز حميميم سجل خلال 24 ساعة الماضية 9 خروقات للهدنة من النظام، منها 6 خروقات في ريف حماة، و3 خروقات في اللاذقية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم يصدر أي ردّ من النظام حول تقارير المركز الروسي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد