جمعية السلام الكويتية تسيّر 15 شاحنة مساعدات من تركيا إلى الشعب السوري.. و51 مركزا للدفاع المدني في سوريا تعرض لاعتداء قوات النظام وحلفائه خلال النصف الثاني من العام الماضي “2016”
أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية، اليوم الأربعاء، حملة مساعدات إغاثية (قافلة الخير 5) من مدينة (هاطاي) جنوبي تركيا عبر بوابة باب الهوى إلى الشعب السوري في الداخل.
وقال الدكتور نبيل العون، المدير العام للجمعية وعضو مجلس الإدارة، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن أعضاء الجمعية والتي تضم متطوعين من أهل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي قاموا بتجهيز وتغليف سلال المواد الغذائية والملابس الشتوية في المستودعات المخصصة لذلك.
وأضاف، إن فريق جمعية السلام قام أيضا بتجهيز 15 شاحنة بالخيام المقاومة للحرائق والبرد القارس والفرش والسجاد والمستلزمات الضرورية للأشقاء السوريين النازحين من شرق مدينة حلب.
وأشار العون، إلى أن المساعدات تضمنت شاحنتين محملتين بالخيام وثلاث شاحنات طحين وثلاث شاحنات سلال غذائية وشاحنتي مدافئ وشاحنتي فرش وثلاث شاحنات بطانيات.
وأكد حرص الجمعية على إيصال تلك المساعدات الإغاثية إلى السوريين المستحقين في الداخل، لافتا إلى الزيارة المقرر أن يجريها أعضاء الجمعية إلى مخيم (تل أبيض) بمدينة (شانلي أورفا) جنوب شرقي تركيا لتوزيع سلال غذائية على أكثر من 1200 أسرة لاجئة سورية.
وأضاف أن الفريق سيقوم أيضا بتوزيع مساعدات مالية على أكثر من 600 يتيم سوري لاجئ ومستلزمات نسائية على أكثر من ألف أرملة سورية بهدف تخفيف معاناتهم وآلامهم.
وأعرب عن شكره لكل من ساهم في هذه الحملة الإنسانية من أهل الكويت والخليج وللمؤسسات التركية الإغاثية على تعاونها في تسهيل مهمة الفريق وايصال المساعدات للسوريين في الداخل.
ودعا العون، أصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة إلى المساهمة في حملتها التي انطلقت بالشهر الحالي لتسيير 30 شاحنة إلى اللاجئين السوريين في الداخل في فبراير المقبل.
51 مركزا للدفاع المدني في سوريا تعرض لاعتداء قوات النظام وحلفائه خلال النصف الثاني من العام الماضي “2016”
أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال النصف الثاني من العام الماضي, “51” مركزا للدفاع المدني والمنظومات التابعة له تعرضت للاعتداء من قبل قوات النظام وحليفه الطيران الروسي, فيما سقط خلال الفترة نفسها “34” شهيدا من عناصرها أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وإخراجهم من تحت الأنقاض.
يشار إلى أن قوات النظام وحليفها الطيران الروسي, واصلت حملتها الممنهجة باستهداف المراكز الخدمية الصحية وسيارات الإسعاف والنقاط الطبية بالإضافة لمراكز الدفاع المدني وآلياته, مما زاد بدوره عدد حالات الوفاة بسبب نقص الرعاية الطبية التي خلفها عدوانهم الممنهج الذي تسبب بخروج العديد من مراكز الدفاع المدني وفرق الإنقاذ و المشافي والنقاط الطبية عن الخدمة بالكامل.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد