أعلن جورج صبرا وسهير الأتاسي الأربعاء استقالتهم من عضوية الائتلاف الوطني المعارضة لما دعت إليها أوضاع الثورة والتخاذل الدولي مع الأسد.
وعزى “صبرا” استقالته من عضوية الائتلاف لجملة من القضايا الدولية والداخلية من ضمنها غياب إرادة دولية للحل في سوريا من ناحية, وأن هذه المؤسسة التي ولدت من رحم الشعب السوري ومعاناته لم تكن على قدر المسؤولية على حمل الأمانة ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه ، أُعلن انسحابي من الائتلاف والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة متمنياً لكم التوفيق.
بدروها قالت سهير الأتاسي, أن قرار استقالتها مرتبطة بالموقف الدولي للحل السياسي في سوريا والذي يتناغم مع رؤية روسية للحل التي تسعى جاهدة وبكل قوتها لشرعنة بقاء الأسد في السلطة بعد كل هذا القتل والدمار ، وإيماناً منا بقضيتنا وكي لا نكون أداة لخداع الشعب السوري للسير خلف سراب لا يلوح في الأفق ضمن هذه المنظومة الدولية لإسقاط الأسد ورموز حكمه أعلنت التخلي عن منصب عضويتي في الائتلاف ومواصلة النضال ضد نظام الأسد بشكل شخصي حتى ينال الشعب السوري حريته.
وكان رياض سيف, رئيس الائتلاف المعارض, أعلن استقالته في آذار الماضي, بسبب تردي وضعه الصحي, مع ثبات موقفه المعارض, لأي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا.
المركز الصحفي السوري