وجه مجلس إبطع المحلي اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر/ أيلول نداء استغاثة طالب فيه المنظمات الإنسانية العاملة في الجنوب السوري بمد يد العون لمجلس بلدة إبطع المحلي بعد نزوح أكثر من 1260 عائلة من البلدة بسبب المعارك الدائرة مؤخرا بالقرب من المدينة، وسط نقص حاد في المواد الإغاثية والطبية وأماكن إيواء من فرش وبطانيات، حسبما ذكر البيان الذي حصل المركز الصحفي السوري على نسخة منه.
وأوضح البيان أن سكان مدينة إبطع نزحوا إلى قرى وبلدات “سحم الجولان وعدوان والشيخ سعد وتسيل ونوى وجليين وداعل في ريف درعا الغربي”.. بالإضافة لعدد من العائلات التي ما تزال مشردة في سهول بلدة إبطع.. وذكر البيان وجود حالة ذعر بين أهالي إبطع الذين ما زالوا داخل البلدة.
في السياق ما زالت تشهد بلدة إبطع في ريف درعا الشمالي قصفا وغارات متكررة تزامنا مع اشتباكات متقطعة على أطراف المدينة الشرقية بعد سيطرة قوات النظام على الكتيبة المهجورة الواقعة شرقي بلدة إبطع.
ويتخوف ناشطون من تكرار سيناريو سقوط مدينة الشيخ مسكين وسط حديث عن تأخر وصول تعزيزات للجيش الحر مع تقدم قوات النظام باتجاه البلدة بعد سيطرتها على بعض المزارع التي تطل على إبطع.
يذكر أن بلدة إبطع تشغل موقع استراتيجيا هام على أتستراد دمشق_درعا القديم وتستطيع قوات النظام تأمين مواقعها في الشيخ مسكين وخربة غزالة بشكل أكبر في حال سيطرت على بلدة إبطع.
محمد الهويدي_ المركز الصحفي السوري