اشتكى سكان محافظة حلب من ارتفاع أجور النقل بين مناطقهم ومركز مدينة حلب ، حيث يحصل معظم السائقين على أجورٍ تزيد بأضعاف مضاعفة عن التعرفة الرسمية.
وبحسب موفع نورث برس اليوم فقد وصف عدد من سكان الريف الأسعار بـ الكاوية جدًّا ، وأنها غير منطقية ، مؤكدين أن الأجور التي يتقاضاها السائقون لا تزيد عن مبلغ 500 أو ألف ليرة وإنما أضعاف وخاصة القرى والمناطق البعيدة ، وهو ما يشكل عبئًا على من يضطر للقدوم إلى مدينة حلب سواء للعلاج أو للدراسة أو للعمل مما يجبرهم على الاستقالة لأن رواتبهم لا تكفي لأجور للنقل.
وكشف عدد من الأهالي بأن أكثر خطوط الريف تتقاضى أجورًا مضاعفة وعلى سبيل المثال خط حلب – المهدوم – الخفسة يتقاضى السائق 10 آلاف ليرة علمًا أن التسعيرة الرسمية 2600 ليرة فقط.
من جانبها قالت عضوة مجلس محافظة حلب نوال العريف إن أغلب الميكروباصات العاملة على خطوط الريف تتقاضى أجورًا كبيرة ، منها على سبيل المثال خط حلب – مسكنة الذي يتقاضى سائقوه ما بين 10 آلاف ليرة إلى 15 ألف ليرة علمًا أن التعرفة الرسمية هي 2600 ليرة.
وأكملت إن أجرة النقل بين حلب ومسكنة بحسب ما يتقاضاه السائقون توازي أجرة النقل بين حلـب واللاذقية علمًا أن المسافة بين حلب ومسكنة هي 92 كيلو مترًا.
و بررت المشكلة بعدم وجود مكاتب للقطع في الكراجات وخاصة الكراج الشرقي بحلب حيث كان الناس يقطعون التذاكر من المكاتب ، الأمر الذي يضبط موضوع التسعيرة.
وأردفت أنه حتى الآن يأتي الميكرو باص ويحصل على قائمة الركاب (المينافيست) بموجب البطاقات الشخصية للركاب وبناء عليها يتم تزويده بالمازوت المدعوم دون أن يحاسبه أحد على الأجرة.