تم التوافق بين لجنة التفاوض عن أهالي حي الوعر من جهة وقوات النظام من جهة ثانية على تحديد يوم غد الاثنين, لخروج الدفعة الثانية من أهالي الحي التي كانت من المقرر أن تخرج, أمس السبت, باتفاق مسبق بين الطرفين غير أن الأوضاع الميدانية على الأرض في ريف حماه حالت دون ذلك ليتم وقف عملية الإجلاء لموعد آخر .
ومن المفترض أن تخرج الدفعة الثانية يوم الاثنين, الموافق للسابع والعشرين من الشهر الجاري, حسب نشطاء وأن على الخارجين التوجه إلى المسبح من الساعة 9حتى الساعة 12 لاستلام بطاقتهم الخاصة, وفيما يخص المصابين من الثوار والمرضى من المدنيين فقد تم تخصيص مكتب طبي في المنطقة؛ لاستقبال التقارير الطبية والبيانات الشخصية ليتم التواصل مباشرة مع الجهات الطبية المختصة في الخارج ليتم معالجتهم .
تبقى أسماء الدفعة الأولى التي ستخرج إلى إدلب لحين الإعلان عن موعد الخروج الجديد، وتوصلت اللجنة المكلفة من الطرفين بعد عقد عدة لقاءات بحضور الوسيط الروسي لوقف عملية الإجلاء؛ بسبب المعارك التي تشكل خطورة على الطرقات المؤدية إلى المنطقة، إضافة إلى التهديدات الكثيرة لأهالي الحي باختطاف قافلة المهجرين.
من جهة أخرى بعد أن تم تحديد طريق القافلة الجديد مروراً بمصياف, شين، طرطوس، اللاذقية ،سهل الغاب وصولاً إلى قلعة المضيق وهو ما وصفه بعض الأهالي بالانتحار بعد كثرة عدد القتلى للنظام بالمعارك الجارية.
كما اتهم موالو النظام الإعلام الرسمي السوري بالتضليل وتصوير الأحداث الجارية في المنطقة تحت السيطرة وأنها بقوة الجيش النظامي, وهو ما كذبه عدد قتلاه الذين وصلوا إلى مناطقهم في الساحل وريف حماه الغربي من الطائفة العلوية, داعياً بسحب أبنائهم من جبهات القتال وعودتهم للدفاع عن مناطقهم.
المركز الصحفي السوري
