رغم نجاح مجلس الامن يوم أمس بتمرير هدنة لمدة 30 يوم في سوريا بعد مخاض عسير، حيث تبنى مجلس الأمن بالإجماع مشروع القرار الكويتي السويدي الذي يطالب بوقف فوري للنار، إلا أن قوات النظام و روسيا تخرق الهدنة في الغوطة الشرقية وتواصل حملتها العسكرية عليها.
أفاد مركز الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية باستهداف بلدة الشيفونية بعدة غارات جوية على أحيائها السكنية في ساعات الصباح الباكر، حيث يعمل الدفاع المدني على إخلاء المنطقة من المصابين. كما قصفت قوات النظام مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بستة صواريخ أرض أرض، ولا أنباء عن حصيلة القصف حتى لحظة تحرير الخبر.
وأضاف المصدر أن بلدة أوتايا في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق تم استهدافها بغارة جوية واحدة في وقت متأخر مساء أمس مما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة العديد من المدنيين.
تجدر الإشارة إلى الدمار الهائل الذي أصاب مدن وبلدات الغوطة الشرقية جراء القصف العشوائي والعنيف في حملة القصف الشرسة التي بدأتها قوات النظام والحليف الروسي منذ أسبوع وإلى حصيلة الكبيرة من الشهداء والجرحى من المدنيين.
المركز الصحفي السوري