أعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدءا من الغد للالتزام في قرار مجلس الأمن الدولي وقف الأعمال القتالية وتحقيق السلام في سوريا.
وأكد بيان صادر عن قصر الاليزيه اليوم الأحد إلى قرار مجلس الأمن مشيرا أن القرار هو خطوة لا بد منها، وأن فرنسا ستتابع عن كثب تطبيقه خلال الأيام المقبلة.
أشار البيان على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تعرضا للعنف وشح الأغذية وإجلاء المصابين بشكل فوري.
وأضاف البيان إلى ضرورة تحرك جميع البلدان المعنية وعلى رأسها الدول الضامنة لمسار أستانة وروسيا وإيران وتركيا خلال الأيام المقبلة من أجل تطبيق القرار بشكل دقيق.
وأكد إلى أن ماكرون وميركل سيجريان مباحثات مع بوتين اعتبارًا من يوم غد بخصوص الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي وتحقيق السلام في سوريا، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيزور في هذا الإطار العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء المقبل.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، السبت، قرارًا يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، على غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يومًا، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل “فوري”.
المركز الصحفي السوري