نفى وزير الخارجية في حكومة النظام اليوم وجود أي اتصال سياسي أو أي مفاوضات مع تركيا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي سبق ونفى مسؤول رفيع فيها إعادة التطبيع مع النظام.
ونفى المقداد لوكالة “سبوتنيك” الروسية وجود اتصالات أو اجتماعات مع الجانب التركي خلال الأسبوع الحالي والذي تنعقد فيه الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤكداً غياب الاتصال حتى على مستوى وزارتي الخارجية.
وألقى المقداد مسؤولية عرقلة السلام في سوريا على تركيا وفق ما أسماها عدم التزام تركيا بموجب اتفاقات أستانا، معتبراً أن تلك الاتفاقات هي الإطار الوحيد القابل للتطبيق لحل الأزمة السورية.
وكان قد نفى “إلنور شفيق” كبير مستشاري الرئيس التركي في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” الخميس الماضي، وجود تقارب بين بلاده والنظام السوري، وأن هناك وقائع جديدة يجب أخذها بعين الاعتبار والتعايش معها.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
يذكر أن مواقع إعلامية كشفت مؤخراً عن زيارة رئيس الاستخبارات التركي “حقان فيدان” إلى دمشق واجتماعه مع نظيره السوري “علي مملوك” بعد كشف وزير الخارجية التركي عن اجتماعات متواصلة بين أجهزة الاستخبارات التركية والنظام.