الممثل علاء الزعبي يعتذر للسوريين عن الفيلم “المسيء” لأهل حوران
قدم الممثل السوري علاء الزعبي اليوم اعتذاره للسوريين ولأهل حوران خاصة، عقب الفيلم الذي تسبب بإثارة ضجة عارمة، لما قدمه من إساءة لأهالي جنوب سوريا، حسب قوله.
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي اليوم، مقطعاً للفنان السوري ومن أبناء درعا، علاء الزعبي، اعتذر من خلاله لأهل درعا، “أتوجّه برسالة من القلب إلى القلب، لأهل حوران، عشيرتي، وسندي، الذي أرفع رأسي بهم دائماً وأبداً، أنا واحد منكم، وما يزعجكم يزعجني، ويبدو أن ما حدث سوء تقدير مني، وجلّ من لا يخطئ”.
وعبّر الممثل عن تقديره للاجئين: «بالنهاية، اللاجئون هم أهلنا، وناسنا وقرايبنا، نحن مقصرون معهم كثيراً»، وأكمل: «أقدم اعتذاري لكل شخص أحس بالإساءة من موضوع الفيلم، أو طريقة الطرح، أو حتى بعض الكلمات غير المناسبة”، وختم بالقول: «الفيلم سيزال من مواقع التواصل الاجتماعي في أقرب وقت، والقائمون على الفيلم يشتغلون على هذا الأمر” وفق المقطع المتداول.
فيما انتقد الفنان المعارض عبد الحكيم قطيفان موضوع الفيلم واقتصاره على زاوية واحدة، وسط آلام وأوجاع النازحين، واصفاً العمل بغير الأخلاقي والمهين، بعيداً عن رسالة الفن الحقيقية الهادفة، وفق صفحته فيسبوك.
كما عبر العديد من الناشطين عن صدمتهم من إنتاج فيلم يحمل اسم “خيمة 56” باللهجة الحورانية، يصور العلاقات الزوجية في مخيمات النزوح، بطريقة مبتذلة، وتخدش الأخلاق وعادات أهل منطقة درعا وحوران.
وعبر ناشطون عن استغرابهم من قيام ممثلين محسوبين من أبناء المنطقة الجنوبية ويعرفون قيمها، بتقديم صورة سيئة وأنهم يهدفون إلى النيل من صمود أبناء حوران، لصالح أجندات مقربة من النظام، وفق المصدر.
كما نقل ناشطون بياناً من قبيلة الزعبي يشير إلى التبرئة من الممثل علاء الزعبي، بعد اقترافه هو وزملاؤه اعتداءً وصفه بالسافر على النساء الحرائر.
الجدير ذكره بأن الفيلم يتكون من حوالي 20 دقيقة، أخرجه سيف شيخ نجيب وكتبته سندس برهوم، ومن بطولة صفاء سلطان و نوارة يوسف و علاء الزعبي و شادي الصفدي و سارة الطويل و وليم سيجري، وتم إنتاجه قبل أربع سنوات.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا .
للاطلاع أكثر اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع