مركز الدفاع المدني الوحيد في اللطامنة يخرج عن الخدمة بقصف الطيران…و مديرية تربية ريف دمشق الحرة تعلق إجراء الامتحانات في مدارس الغوطة بسبب حملة القصف .
خرج مركز الدفاع المدني الوحيد في مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي عن الخدمة جراء استهدافه المباشر من قبل الطيران الحربي في الساعات الماضية.
ونقلت مديرية الدفاع المدني في محافظة حماه الحرة عن مدير مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة “مناف الصالح” بالقول إن غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت بشكل ممنهج مبنى الدفاع المدني الوحيد في مدينة اللطامنة أمس الأربعاء، ما أدى لأضرار كبيرة في جسم المبنى وتعطل جميع الآليات وتدمير بعض المعدات التي كانت متواجدة داخل المركز، مضيفاً أن القصف الذي تتعرض لها المدينة باستمرار أدى لخروج مضخة المياه الوحيدة في المدينة عن الخدمة والتي يستفيد منها الأهالي.
ونوه المصدر أن حملة قصف غير مسبوقة تتعرض لها أحياء المدينة منذ عدة أيام وقد تم تسجيل أكثر من عشرين غارة جوية على اللطامنة وكفرزيتا ومورك في ال 24 ساعة الماضية تسببت بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية، وذكرت صفحة تجمع شباب اللطامنة في وقت سابق من هذا اليوم بتعرض الأحياء السكنية في المدينة لثماني غارات بالصواريخ الارتجاجية من الطيران الحربي الروسي مخلفة دمار كبير في ممتلكات الأهالي تبعها قصف براجمات الصواريخ من حواجز قوات النظام المنتشرة في محيط المنطقة بالتزامن مع اطلاق معركة للفصائل العسكرية للمعارضة في ريفي حماه وإدلب وتحقيق تقدم على حساب قوات النظام وميليشياته.
مديرية تربية ريف دمشق الحرة تعلق إجراء الامتحانات في مدارس الغوطة بسبب حملة القصف
علقت مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية إجراء الامتحانات في مدارس الغوطة بسبب حملة القصف التي تشنها قوات النظام.
وفي بيان على صفحة المديرية أعلنت من خلالها عن تأجيل إجراء الامتحانات النصفية لطلاب المدارس في غوطة دمشق بسبب حملة القصف المكثف التي تنفذها قوات النظام منذ مدة على أن يتم تحديدها في وقت لاحق بالتنسيق بين المجمعات التربوية بالتعاون مع التعليم الخيري والأهلي بالتنسيق مع الإدارة المركزية.
وأضاف البيان بأن استمرار حملة التصعيد على غوطة دمشق أدى إلى تعطيل العملية التربوية وخروج بعض المدارس عن الخدمة.
وقالت مديرية الصحة في ريف دمشق في بيان يوم الأربعاء أن حملة القصف التي تشنها قوات النظام منذ نهاية شهر كانون أول الماضي أدت إلى استشهاد 194 مدنياً وجرح 759 آخرين بينهم نساء وأطفال ناهيك عن دمار في ممتلكات المدنيين وخروج المركز الطبي الوحيد في مديرا عن الخدمة.
للمركز الصحفي السوري