الجيش التركي يزيل جزء من الجدار الفاصل مع مدينة القامشلي في ريف الحسكة …و المقاومة الإيرانية تندد باستقبال وزير خارجية الملالي المتزامنة مع تظاهرة ملايين الإيرانيين بشعار الموت لخامنئي .
بدأ الجيش التركي الخميس بإزالة الجدار الفاصل مع مدينة القامشلي في ريف الحسكة بعد عدة أيام من إعلان وصول تعزيزات تركية إلى المنطقة.
ونقل موقع الحسكة رصد مقاطع مصورة تظهر إزالة جزء من الجدار الأسمنتي الفاصل بين مدينة القامشلي ومنطقة نصيبين داخل الأراضي التركية بعد عدة أيام من وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود التركية السورية قبالة محافظة الحسكة.
ونقلت وسائل إعلام كردية في 21 من شهر كانون أول الماضي عن وصول العشرات من العربات العسكلرية والدبابات والمدرعات إلى ريف مدينة المالكية شمال الحسكة بعد يوم من إعلان رجب طيب اردوغان عزم أنقة تنفيذ عملية عسكرية لاستعادة خمسة مدن من سيطرت الوحدات الكرديو بما فيها القامشلي، وحسب المصادر ان التعزيزات تمركزت في منطقة قريبة من قرية خراب رشكا في ريف المالكية.
المقاومة الإيرانية: من العار استقبال وزير خارجية الملالي تزامنا مع تظاهرة ملايين الإيرانيين بشعار الموت لخامنئي
قال موسي افشار عضو في لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي ” في الوقت الذي دخلت انتفاضة الشعب الإيراني أسبوعها الثالث، من المقرر أن يلتقي وزير خارجية نظام الإرهاب الحاكم في إيران جواد ظريف اليوم الخميس 11 يناير، في بروكسل مع السيدة موغيريني. ويأتي هذا اللقاء في وقت تظاهر المواطنون الإيرانيون خلال الأسبوعين الماضيين في 140 مدينة بشعار «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» رغم كل التدابير القمعية من قبل النظام“
وأضاف ” وحسب اعتراف مسؤولي النظام أنه تم اعتقال 3700 شخص من المتظاهرين العزل خلال هذه التظاهرات، فيما العدد الحقيقي للمعتقلين أكبر بكثير من ذلك، وهم يخضعون تحت أقسى الضغوط وأعمال التعذيب وقتل خمسة من المعتقلين على أقل تقدير في سجون النظام حسب العفو الدولية.
وفي هكذا ظروف فإن استقبال مبعوث الملالي واللقاء به مهما كانت الحجة ليس إلا أن يستدعي العار والخجل، وليس إلا سحقا سافرا للقيم الإنسانية التي يدّعي الاتحاد الاوروبي الالتزام بها.“
وأردف ” فأي نوع من الحوار مع هذا النظام الذي يطالب الشعب الإيراني بإسقاطه، ودون الإدانة العلنية وغير المشروطة لجرائم هذا النظام ودون الدعم غير المشروط لحق الشعب الإيراني في حرية التعبير وحرية المظاهرات وحقه لتغيير النظام، لا يعني عمليا إلا التواطؤ مع هذا النظام في جرائمه. “
وشدد” إذا كانت السيدة موغيريني وزملائها ملتزمين أدنى التزام بالقيم الكونية لحقوق الإنسان، فيجب أن يدعموا علنيا وبكل صراحة للمطلب المشروع للشعب الإيراني لإنهاء الديكتاتورية الدينية وإدانة قمع التظاهرات وقتل الموقوفين تحت التعذيب“
وأكد إن ”جواد ظريف الذي لا مهمة له سوى تبرير جرائم النظام وإشعاله الحروب الاقليمية، قد أشاد مرات عدة وبشكل يثير الاشمئزاز بإرهابيين معروفين من أمثال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، وعماد مغنية، قائد الجناح العسكري لحزب الله الذي كان يتولى شخصيا قيادة بعض أكثر الأعمال الإرهابية دموية لحزب الله، وكذلك قاتل الشعب السوري، بشار الأسد وامتدحهم والتقى بهم.“
للمركز الصحفي السوري