استهدف الطيران الروسي عدة بلدات وقرى بالقنابل العنقودية في ريف حلب الشمالي، مع استهداف النظام أيضاً لمناطق فيه بالمدفعية الثقيلة.
ذكرت قناة حلب اليوم، أنه منذ ساعات الليل استطاع النظام بفضل مساندة المقاتلات الروسية له جواً والميليشيات الشيعية براً، استعادة قرية كفين في في حلب الشمالي، وارتقاء 4 شهداء وإصابة آخرين إثر قصف جوي روسي على بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم صباحاً بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بلدتي حيان وبيانون، اللتان شهدتا أيضاً قصفاً مدفعياً وصاروخياً من مواقع تمركز النظام، ولا معلومات عن حجم الأضرار البشرية والمادية.
هذا وقد سقط جرحى وبقوا عالقين تحت الأنقاض لفترة من الزمن، جراء غارات روسية على بلدة كفر حمرة، مع جرحى آخرون في بلدة منغ التي شن الطيران الروسي غارتين عليها، في ريف حلب الشمالي.
إلى جانب قصف جوي روسي بخمس غارات على مدينة عندان، وغارات وقصف مدفعي وصاروخي على قرية تل مصيبين، وسقط من مقاتلة روسية صاروخ يحوي قنابل عنقودية على الجامع الكبير في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي.
حتى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، استهدفها الطيران الروسي بغارتين جويتين.
يذكر أنه في الأمس، أعلن مجلس ثوار حلب حل نفسه، واستعداده للانضمام لأي تشكيل يضم كافة ثوار حلب من أجل توحيد الصفوف واسترجاع ما خسروه، وذلك بعد معارك الكر والفر بينهم وبين قوات النظام، والتي تمكن خلالها النظام بفضل طائرات حليفه الروسي، من استعادة السيطرة على بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الثوار فيما سبق، لكن النظام نال خسارة كبيرة في الأرواح والعتاد، وأكثرهم من عناصر الحرس الثوري، والميليشيات اللبنانية الشيعية.
محار الحسن
المركز الصحفي السوري