كشف مسؤول في جهاز الرقابة المالية التابعة للنظام أن ظاهرة الفساد والاختلاس غير المشروعة للأموال العامة في الدوائر والمؤسسات في العام 2017 كلفة خزينة الحكومة عدة مليارات ذهبت إلى جيوب المسؤولين .
نقلت صفحات موالية عن رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية قوله أن الجهاز رصد في العام 2017، 75 قضية فساد وعمليات اختلاس مالي وتزوير وتقصير وإهمال وإساءة استعمال السلطة من قبل المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والمديريات التابعة للنظام, أسفرت عن تسريب مبلغ 3 مليارات ليرة سورية من الحزينة إلى جيوب المسؤولين بطريقة غير شرعية, سواء في المشافي أو الجامعات أو وزارة التنمية الإدارية ومديريات التربية ومؤسسات المياه والكهرباء .
لتضاف إلى ملفات فساد أخرى في قطاعات أخرى, مع العلم أن هذا المبلغ يتضمن فقط القطاعين الاقتصادي والإداري غير متضمنة الأموال المتعلقة بملف القروض المتعثرة وغيرها من القطاعات .
متسائلاً هل من المعقول أن هناك ميزانيات وصفقات كبرى وأنهاراً من الأموال تمشي من تحت أقدام المسؤولين من دون أن يشعر أحد بها أم أن هناك ملمس الأموال ناعم ولطيف ولها قدرات تنموية مغناطيسية عندما تمر على شكل صفقة دسمة لايمكن للمسؤول ان يتصدى لها.
وتداولت وسائل إعلام موالية في وقت سابق, عن قيام موظفين يعملون في الدوائر التعليمية والخدمية التابعة للحكومة, بسرقة الأموال المودعة في مؤسساتهم, والفرار إلى خارج البلاد.
المركز الصحفي السوري