أعربت وزراة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، عن احترامها لقرار السلطات التركية نقل المعركة إلى الأراضي السورية، وذلك في معرض تعليقها على إطلاق أنقرة عملية درع الفرات في شمال سوريا.
وقال الناطق باسم الخارجية، مارتن شافر، أن برلين “تحترم” قرار أنقرة نقل المعركة ضد المقاتلين الأكراد إلى سوريا، مؤكدا أن البعد المتعلق بمحاربة التنظيم في العملية يتوافق مع أهداف ونوايا التحالف ضد المتشددين، وهذه إشارة واضحة إلى أن العملية التركية ليست ذات بعد واحد هو محاربة تنظيم الدولة في مدينة جرابلس.
وهذا ما كشفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد ساعات من توغل القوات التركية إلى سوريا، فقد أعلن أن الحملة العسكرية تهدف إلى التصدي أيضا للجماعات الكردية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الألمانية أن “تركيا تعتبر، سواء من باب الخطأ أو الصواب، ان هناك روابط بين حزب العمال الكردستاني في الجانب التركي، وقسم على الأقل من الأكراد في الجانب السوري.”.
وكانت تركيا بدأت صباح اليوم الأربعاء عملية درع الفرات، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وبمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر المعارض، قالت إنقرة إنها تهدف إلى تطهير الحدود من الإرهابيين وطرد تنظيم الدولة من جرابلس.
وأردف قائلا “نحن نحترم هذا الأمر ونعتبر أنه من حق تركيا المشروع التحرك ضد هذه الأنشطة الإرهابية.. وندعم تركيا في هذه النقطة”، علما أن أنقرة تعد القوات الكردية في سوريا مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
المركز الصحفي السوري