قتل 16 شخصاً، بينهم 8 مدنيين، وجرح أكثر من 100 آخرون، خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء قصف جوي ومدفعي للنظام السوري على مناطق متفرقة من غوطة دمشق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وحسب ما أفاد مراسلو الأناضول فإن أكثر من 50 غارة جوية و250 قذيفة مدفعية وقذائف عنقودية، استهدفت منذ عصر الثلاثاء مدن “عربين” و”حمورية” و”دوما” و”كفر بطنا” و”سقبا” وبلدتي “مديرا” و”مسرابا”؛ ما أسفر عن سقوط 16 قتيلاً، بينهم 8 مدنيين، وجرح أكثر من مئة آخرين.
وما زال القصف على الغوطة متواصلاً حتى اللحظة (الساعة 13:10 ت.غ).
ومنذ أسبوع، شن النظام قصفاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، رغم أن الغوطة الشرقية ضمن مناطق خفض التصعيد أو التوتر (الخالية من الاشتباكات) المنبثقة عن مباحثات أستانة، ووفق ذلك أعلنت روسيا وقف إطلاق النار بها في 22 يوليو/تموز الماضي.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، تسبب بانقطاع في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب؛ حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، فيما يستخرجون المياه من الآبار التي حفروها في المنطقة.
وشهدت الفترة الأخيرة وفاة أطفال بسبب سوء التغذية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض على الغوطة الشرقية، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي أغذية إلى المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف مدني.
الاناضول