بعد أن رفضت التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط يوم الأحد الماضي، بحجة أنه يشدد من مواقف الأطراف المعنية، حالت بريطانيا في اليوم التالي للمؤتمر، يوم الاثنين الماضي، دون تبني مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بيان باريس.
يذكر أن بريطانيا شاركت في المؤتمر بموظف صغير لإظهار عدم رضاها عن الخطوة الفرنسية. واعتبرت مصادر دبلوماسية أوروبية وإسرائيلية، الخطوة البريطانية استثنائية جدا.
وقد أغضب السلوك البريطاني الكثير من الدول الأعضاء حيث قال دبلوماسي بريطاني، حضر الجلسة، لصحيفة «هآرتس» إن الكثير من الدول الأعضاء رأوا في ذلك محاولة لتملق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي توقع في لقاء مع صحيفة «تايمز» من بريطانيا معارضة كل قرار مستقبلي ضد إسرائيل في مجلس الأمن، بعد الدور الذي لعبته في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي 2334 قبل بضعة أسابيع». وأضاف الدبلوماسي: «مع كل الاحترام للبريطانيين لا يمكن إدارة سياسة خارجية بناء على تغريد أحد ما في تويتر».
وحسب صحيفة «هآرتس» فإن فرنسا هي التي طلبت من مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المصادقة على قرار مقتضب نسبيا، يتبنى نتائج مؤتمر باريس، ويؤكد استعداد الاتحاد منح إسرائيل والفلسطينيين محفزات اقتصادية في حال التوصل إلى اتفاق سلام. وخلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية تحفظت بريطانيا على القرار وادعت أن التوقيت غير مناسب. وانضمت المجر وليتوانيا إلى التحفظ البريطاني.
وبرر وزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيجارتو، موقف بلاده من البيان بالقول إن النتائج التي خرج بها مؤتمر باريس لم تضف جديدا لحل الدولتين الذي يتبناه الاتحاد الأوروبي. وأضاف في تصريح لوكالة «الأناضول» في بروكسل أن «موقف الاتحاد الأوروبي من الوضع في الشرق الأوسط واضح ولم يتغير». كما أوضح أن «مؤتمر باريس لم يضف جديداعلى موقف الاتحاد الداعم لحل الدولتين على أساس مفاوضات بناءة، ولهذا السبب لم ير الوزراء المجتمعون في بروكسل أي داع لإصدار استنتاجات حول الموضوع».
يذكر أن بريطانيا شاركت في المؤتمر بموظف صغير لإظهار عدم رضاها عن الخطوة الفرنسية. واعتبرت مصادر دبلوماسية أوروبية وإسرائيلية، الخطوة البريطانية استثنائية جدا.
وقد أغضب السلوك البريطاني الكثير من الدول الأعضاء حيث قال دبلوماسي بريطاني، حضر الجلسة، لصحيفة «هآرتس» إن الكثير من الدول الأعضاء رأوا في ذلك محاولة لتملق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي توقع في لقاء مع صحيفة «تايمز» من بريطانيا معارضة كل قرار مستقبلي ضد إسرائيل في مجلس الأمن، بعد الدور الذي لعبته في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي 2334 قبل بضعة أسابيع». وأضاف الدبلوماسي: «مع كل الاحترام للبريطانيين لا يمكن إدارة سياسة خارجية بناء على تغريد أحد ما في تويتر».
وحسب صحيفة «هآرتس» فإن فرنسا هي التي طلبت من مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المصادقة على قرار مقتضب نسبيا، يتبنى نتائج مؤتمر باريس، ويؤكد استعداد الاتحاد منح إسرائيل والفلسطينيين محفزات اقتصادية في حال التوصل إلى اتفاق سلام. وخلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية تحفظت بريطانيا على القرار وادعت أن التوقيت غير مناسب. وانضمت المجر وليتوانيا إلى التحفظ البريطاني.
وبرر وزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيجارتو، موقف بلاده من البيان بالقول إن النتائج التي خرج بها مؤتمر باريس لم تضف جديدا لحل الدولتين الذي يتبناه الاتحاد الأوروبي. وأضاف في تصريح لوكالة «الأناضول» في بروكسل أن «موقف الاتحاد الأوروبي من الوضع في الشرق الأوسط واضح ولم يتغير». كما أوضح أن «مؤتمر باريس لم يضف جديداعلى موقف الاتحاد الداعم لحل الدولتين على أساس مفاوضات بناءة، ولهذا السبب لم ير الوزراء المجتمعون في بروكسل أي داع لإصدار استنتاجات حول الموضوع».