أشار المعارض السوري “سمير نشّار” اليوم الثلاثاء، إلى أن الثورة السورية ومؤيديها أمام حقيقة مؤلمة يجب مواجهتها بمفردهم كما أطلقوا الثورة في بدايتها.
في حديث للمعارض السوري “سمير نشار” إلى “بلدي نيوز” اليوم الثلاثاء، حول مؤتمر الرياض2 والقبول ببقاء رأس النظام “بشار الأسد” قال نشار واصفاً ذلك:” سيكون موضوع التحدي الحقيقي أمام قوى المعارضة والثورة”، مضيفاً إلى ذلك:” أتوقع محاولة إعادة النظر في موقف الهيئة العليا ربما بعد تبني رؤية سياسية جديدة لبيان الرياض يتم فيه القفز على موضوع عقدة بشار الأسد، التي هي جوهر التوافق الدولي والإقليمي أيضا”.
مشيراً إلى أن “الهيئة العليا للمفاوضات تحوي على نواة صلبة تعمل على مقاومة أي تعديل على مخرجات مؤتمر الرياض وأن الهيئة تسعى للحصول على دعم لمجتمع الثورة السورية لموقفها بعدم التنازل عن مطلب تنحي الأسد وأيضاً محاكمته لارتكابه جرائم ضد الإنسانية واستخدامه أسلحة محرمة دولياً ضد الشعب السوري”.
لينهي حديثه مع الوكالة قائلاً:” هناك حقيقة مؤلمة يجب مواجهتها، فالثورة السورية ومؤيديها هم بمفردهم الآن وليس لديهم أصدقاء أو أشقاء، وعليهم أن يقرروا مصير ثورتهم بنفسهم، تماماً كما أطلقوا الثورة بمفردهم” داعياً إلى “التعبير وبكافة الوسائل المتاحة إعلامياً وسياسياً عن رفض التنازل عن بيان مؤتمر الرياض”.
يذكر أن سمير نشار هو رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق وقد انسحب من الائتلاف الوطني نهاية العام الماضي مبرراً ذلك بعدم قدرته على خدمة الثورة والسوريين المنكوبين في ظل الظروف العصيبة.
المركز الصحفي السوري – كلمة اليوم