شيع مئات السوريين، في مدينة اسطنبول التركية، اليوم، جثماني الناشطة السورية المعارضة “عروبة بركات” وابنتها الصحفية “حلا بركات”، إلى مثواهما الأخير في منطقة “حبيب لار” في المدينة، بعد أن عثر عليهما مقتولتان في منزلهما.
وانطلقت الجنازة من مسجد “الفاتح” بحضور رسمي تركي والعديد من الفعاليات الثورية السورية، وحضور كبير من زملاء وأصدقاء الضحيتين، إضافة إلى ممثلين عن الائتلاف السوري.
وعقب صلاة الجنازة ردد المشاركون، هتافات منددة بمقتل الصحفية الشابة ووالدتها، وأخرى مؤيدة للثورة السورية.
ومساء أمس، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل عروبة والزميلة حلا بركات، وقالت في بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أنها ستراقب “التحقيقات عن كثب”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “حلا، عملت صحفية في قناة أورينت نيوز، فيما أنتجت والدتها الشجاعة (عروبة) أخبارًا عن ممارسات النظام السوري”.