قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن خروجنا من سورية مرهوناً بإحراز تقدم في مفاوضات السلام في جنيف وأحراز تقدم ملموس على صعيد الحل السياسي.
وقال ماتيس خلال مؤتمر صحفي الأثنين في وزارة الدفاع الأميركي البنتاغون من السابق لأونه الحديث عن خروج قواتنا من سورية فيما لاتزال الاضطرابات تعصف ذاك البلد يجب القيام بشي ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط أن نعلن تحقيق نصر عسكري و الحلول السياسية معطلة بما فيها مفاوضات جنيف التي لم تحرز أي تقدم على مستوى الحل في سورية.
مضيفاً أن وجود ميليشيات تقاتل بأوامر من طهران وتدخل حزب الله في الأزمة السورية عقدا التوصل لحل سياسي ولن يكون بمقدورنا ترك المنطقة أمام المخاطر التي يمثله وجود تلك القوى على حلفائنا هناك.
وأثارت تصريحات الرئيسين الروسي والأميركي على هامش قمة أبيك في فيتنام قبل عدة أيام بخصوص أن لاحل عسكري في الأزمة السورية انتقادات نظيرهما التركي رجب طيب أردوغان الذي قال الأثنين يقولون أن لاحل لعسكري في سورية فلما كل هذا القوات العسكري موجودة هناك فليسحبوا جيوشهم وليتوجهوا إلى الحل السياسي أن كانت هناك رغبة حقيقية في وضع حد لنزيف الدماء وليبحثوا عن طريقة للتوجه إلى انتخابات بأسرع وقت ممكن وحدها من يضع حداً للحرب.
المركز الصحفي السوري